في دهر غابر كانت الأرض ترغد بالرسم والموسيقى و النحت و الوشم و تنعم بالسكينة و الهمس و الصلاة ثم هبطت آلهة الأرقام و الأحرف و زبر الحديد و شهب النيازك وفرضت سيطرتها بهذة الأليات الخاشمة . ثم أجبرت أبرياء الأرض أن تقدم قرابين الدم و العرق لهؤلاء الآلهة و أصنامها الطواغيت . فلأول مرة عرفت هؤلاء الأبرياء مفردات السفك و الإغتصاب و الإدانة و العبودية و الكراهية لبناتها و أبنائها و لغيرها من قاطني الأرض من حيوانات و نباتات و مخلوقات أخرى. و بالرغم من أن ثمة فئة قليلة صمدت سرا و هي تجابه تلكم الآلهة عبر الأزمنة إلا أن تلك المناوئة الشرس لم تجلب للأرض مرة أخرى مصير القرار و الحرية . و في لحظة قنوط ظهرت كوكبة محاربات و محاربين من رحم دائرة سرية ضيقة بقيت لدهور تنشط بين الكهوف و الظلام فقط و ها هي تفرض تهديد حقيقي و حاسم بل قذفت رعبا فعليا في قلوب هؤلاء الآلهة. .هل يا ترى هذة الميلانيا ستتوج بتحقيق نبوءة القديسة حانون
Piracy-free
Assured Quality
Secure Transactions
Delivery Options
Please enter pincode to check delivery time.
*COD & Shipping Charges may apply on certain items.