إنجيل حاملة الشعلة

رواية إنجيل حاملة الشعلة .. نور الأكوان إيزيسشلل النّوم أيقظنيوفي رحلة خلق الواقعأكشِف لك الطريق .. بأن أسير فيه أمامكمن النَّشأة الأولى إلى النَّشأة الأخرىحين يشتدّ الظلام، تولد الشعلة.في إنجيل حاملة الشعلة: نور الأكوان - إيزيس تسير الكاتبة في رحلة روحية حيّة من عمق العتمة إلى انبثاق النور - من شلل النوم والضياع، إلى الوعي بخيمياء الروح وقدرتها على خلق الواقع.هذا الكتاب ليس روايةً تقليدية، بل سفرٌ في باطن النفس، دعوةٌ للانبعاث من رماد الألم، وتأملٌ في سرّ الوجود ومعنى الحياة.من تساؤلات الانتحار واللاجدوى، إلى إدراك السيادة على الفكر والمشاعر، تمسك البطلة بشعلة النور وتمضي أمام القارئ في طريق الكشف والتذكّر، لتقول له:من يقرأ هذا الكتاب، فليقرأه كمرآة لذاته.في هذه الصفحات ستكتشف:سرّ التحوّل من العدم إلى الوجودمعنى أن تكون خالق واقعك بوعيكمراحل الصحوة الروحية والاتحاد بالمصدركيف تُولد من جديد بعد الانكسارفي هذا العمل الذي يجمع بين الفلسفة والدراما والبحث عن المعنى، تضعك الكاتبة أمام مرآةٍ لا تعكس الملامح، بل الأعماق.رواية تلامس ما وراء الواقع، حيث يتقاطع الحلم مع الحقيقة، والموت مع الولادة، والإنسان مع الإلهام الذي يسكنه منذ الأزل.إيزيس تسير أمامك حاملة الشعلة فهل ستتبع النور ؟؟حين اتحدت مع نقطة الوجود كنتُ دوائرها التي تتشابك في نسيجٍ من نورٍ ذهبي و أزرق زمردي .. أرسم في الفراغ خريطة الوجود الأول ..كل دائرة منِّي كانت تنبض كأنَّها قلب .. وكل خطٍ هندسي يُشكِّلني .. يلمع كوترٍ مشدود !!وإذ حينها بي أسمع لحني .. كنتُ ك.. نايٍ يهمس من بُعد .. و .. عود يتردَّد صداه في الأعماق ..كنتُ .. وميضاً له صوت .. أو لعلِّي كنت صوتاً له وميض !كنتُ إيقاع الخليقة وهي تُولَد من جديداقتباس من الكتابإنَّها الذكرى الثانية لنهاية الحياة في دورةٍ أخرى .. البركانمطرٌ وابلٌ من الأحجار الكريمةكانت تتساقط .. كِسَفاًعلى رؤوس المذعورينتتفتت كالنيازك .. وتلمع كالياقوت والزمرد ..لكنها لم تكن زينة .. بل عذاباً مُصاغًا في هيئة جمال !!النَّاس .. هُم تارةً .. في جنون كقطيع هائم .. منها يَجْرُونوتارةً أخرى حين يهدأ لهيبها .. تتقطَّع أوصال ذاكِرتهم .. و ينسونوكأنَّهم إن لم تلسعهم نيرانها .. بعودتها .. لا يعترفوناقتباس آخرأرفع بصري نحو السَّاعةكانت على 3:33 مضبوطة .. وكأنَّها تُخبِرني أنَّه وكلما تكرَّر الرَّقم .. تأهَّبي لِحدثٍ أعظم وأشدّ