أهمية المكون الصواتي في تنمية مهارات القراءة لدى المتعلمين

<p class=ql-align-right><strong>تراتيل الحروف.. حين تصبح الأصوات جسراً للوعي</strong></p><p class=ql-align-right>بين صمت الحرف ومنطق الكلمة، تكمن شيفرة خفية لا يدركها إلا من غاص في أعماق المكون الصواتي. هذا الكتاب ليس مجرد دراسة أكاديمية جافة، بل هو رحلة استكشافية في عقل الطفل، يبحث في تلك اللحظة السحرية التي يتحول فيها الصوت المجرد إلى معنى مقروء. يفتح الدكتور مسعود طارق في هذا العمل نافذة على عالم الوعي الصواتي، ذلك الحارس الأمين الذي يقف على عتبة القراءة، ليحدد من سيعبر بسلام نحو شاطئ الفهم، ومن سيظل عالقاً في دوامة الفك الآلي للرموز.</p><p class=ql-align-right>يتدرج الكتاب من عبق التراث العربي، مستحضراً عبقرية الخليل وسيبويه، وصولاً إلى أحدث النظريات التوليدية الحديثة، ليحيك ثوباً جديداً لتعليمية اللغة العربية. إنه نداء لكل معلم يفتش عن الطريقة المقطعية الناجعة، ولكل باحث يؤرقه ضعف المستوى القرائي لدى جيل المستقبل. من خلال صفحاته، نكتشف أن القراءة ليست مجرد فك ترميز، بل هي تنغيم وتواصل، هي إدراك بأن الكلمات ليست كتلاً صماء، بل هي نسيج من المقاطع والأصوات التي تخضع لنظام كوني دقيق.</p><p class=ql-align-right>هذا الكتاب هو خارطة طريق لترميم الفجوات التعليمية، يقدم حلولاً تنبع من الميدان، ويخاطب العقل بلسان تربوي ملهم، ليجعل من القراءة تجربة حياة، لا مجرد مادة دراسية</p>