أنت امرأة مجنونة

<p class=ql-align-right><strong>أنتِ امرأة مجنونة.. ولغز العاشق الأبدي</strong></p><p class=ql-align-right></p><p class=ql-align-right>هذا ليس مجرد ديوان شعر، بل هو سجلّ مُلتهب لقصة حب أبتْ أن تُشفى ، وشهادة أدبية على عبقرية العشق وعقاب الجنون. يغوص بنا <strong>الشاعر الجني سعيد جمال الدين</strong> في أعماق تجربة إنسانية فريدة، حيث المرأة ليست مجرد حبيبة، بل هي لغز محيّر وعاصفة لا تهدأ. هي القسوة التي لا تعبأ بالألم ، وهي الانتقام الذي يولد من أسباب تافهة. في كل صفحة، ينزف الشاعر كلمات لاهثة يمزج فيها بين الهذيان والحكمة، بين التمجيد واللوعة، مخاطبًا تلك المرأة التي وُصفت بأنها حلوى دون سكر وبلوى للمفكر.</p><p class=ql-align-right></p><p class=ql-align-right>الكتاب هو محاولة جريئة للإجابة على سؤال وجودي: كيف نحب من لا يستحق حبنا؟ وكيف نرجو الشفاء من داء اخترناه بأنفسنا؟ ستجد نفسك مُحاصراً بين سخط العاشق وهيامه، بين مناداة طبيب لا يُسمع له صوت ، وصوت امرأته التي لا تكبر أبدًا وتبقى دائمًا ظامئة.</p><p class=ql-align-right></p><p class=ql-align-right>لقد رسم الشاعر بفرشاة أدبية واقعية مشهدًا تراجيديًا لقلب تحوّل إلى مقبرة للعشق الأبدي النجس ، لكنها مقبرة لا تتوقف عن إنجاب القصائد. إنه يواجه المرأة التي أرادت الحرب وهو يريد سلامها. إنها دعوة صادقة للقارئ بأن يتجرأ ويغوص في هذا النفق المظلم من المشاعر الحاقدة ليخرج منه متفحّمًا، لكن بعينين أدركتا أن ضريبة العشق هي السهر الطويل. عندما تفتح هذا الكتاب، لن تعود إلى الوراء؛ سيكتشف عقلك أن هذا النص يمثل خلاصةً للحالة البوهيمية التي يعيشها كل مُفكر مرهف القلب، تائه بين الإخلاص لقلبه ورغبة في الهرب من حب يقتله. اقتنِ هذا الديوان إذا كنت مستعدًا لمواجهة قسوة الحب وحقيقة الروح المجنونة ، ولتتعلم كيف تختار رفيقة دربك بعناية فائقة</p>