المناهج وطرق التدريس العامة

<p>يُعد هذا الكتاب مرجعًا علميًا متكاملًا في مجال <strong>المناهج وطرق التدريس</strong>، حيث يقدم معالجة شاملة لمفاهيم المنهج، عناصره، أسسه، وطرائق وأساليب التدريس التقليدية والحديثة، إضافةً إلى موضوعات تتعلق بالمتعلم وخصائصه، وأهمية التقويم التربوي .</p><p>ينطلق الكتاب من استعراض تطور مفهوم <strong>المنهج الدراسي</strong>، من الرؤية التقليدية الضيقة التي كانت تقتصر على المحتوى الدراسي، إلى المفهوم الحديث الذي يشمل جميع الخبرات والنشاطات التي يمر بها المتعلم داخل وخارج الصف. ويبرز المؤلف أوجه كما يتناول الكتاب <strong>العوامل المؤثرة في بناء المنهج</strong>، ويعرض لأهم الأسس التي ينبغي أن تُراعى عند تصميمه، وهي: الأسس الفلسفية، النفسية، الاجتماعية، والمعرفية، موضحًا كيف تُترجم هذه الأسس إلى ممارسات عملية في تصميم المناهج وتخطيطها.</p><p>ثم ينتقل إلى الفصل الثاني الذي يُعنى بعرض <strong>عناصر المنهج الأساسية</strong>، وهي: الأهداف، المحتوى، طرائق التدريس، <strong>بأهداف التعليم في المملكة العربية السعودية</strong>، ويعرضها وفقًا للمراحل الدراسية المختلفة، مما يربط بين النظرية والممارسة التطبيقية في البيئة التعليمية المحلية.</p><p>وفي الفصل الثالث، يستعرض الكتاب <strong>طرائق وأساليب التدريس</strong>، بداية من المفهوم العام للتدريس، مرورًا بمراحله، ثم أسسه الفعالة، وصولًا إلى العوامل التي تؤثر في اختيار الطريقة المناسبة. ويقدم شرحًا مفصلًا لعدد من <strong>الأساليب التقليدية</strong> المعروفة،</p><p>أما الفصل الرابع، فيتناول <strong>الطرائق الحديثة في التدريس</strong>، مسلطًا الضوء على استراتيجيات تعليمية تفاعلية تسهم في تعزيز التفكير الناقد، وحل المشكلات، والتعلم الذاتي. يشمل هذا الفصل طُرُقًا مثل: <strong>طريقة المشروع، العصف الذهني، لعب الأدوار، التعليم المبرمج، والتعليم الإلكتروني</strong>. ويُعرض كل منها من خلال: المفهوم ويولي الفصل الخامس اهتمامًا بالغًا <strong>بخصائص النمو لدى المتعلمين</strong>، وأثرها على المناهج وطرق التعلم، مؤكدًا على أن فهم طبيعة المتعلم في مختلف مراحله العمرية شرط </p><p>ويُختتم الكتاب بالفصل السادس الذي يعالج موضوع <strong>التقويم التربوي</strong>، ويعرض لأهميته في العملية التعليمية، ووظائفه، وأنواعه، وشروطه، وخطواته، مع التوسع في بيان <strong>أساليب التقويم</strong> في مجالاته الثلاثة: المعرفية، المهارية، والوجدانية. كما يتطرق إلى نماذج عملية للتقويم مثل <strong>مقياس ليكرت</strong>، مما يعزز الجانب التطبيقي للكتاب.</p><p></p>