البنية التحتية للمعرفة الجيومكانية لتعزيز العالم

الموقع والزمان سمتان قويتان، وهما أقوى وسيلة لدمج البيانات وتحليلها لتمكين الفهم من خلال المعرفة. تُستمد المعرفة في العالم الرقمي من الجمع بين المشكلة والبيانات والأدوات التحليلية افتراضيًا، وبشكل متزايد في الوقت الفعلي، إلا أن هذا يكتسب قيمة أكبر بكثير عند مراعاة المكان والزمان. في الواقع، لا يمكن الإجابة على أسئلة ماذا وأين ومتى في العالم الافتراضي دون استخدام التقنيات الجغرافية المكانية.على مدار برنامج مدته ثلاث سنوات (من يناير 2020 إلى أبريل 2023)، ستعمل شراكة عالمية على تطوير مفاهيم ومخطط عام للبنية التحتية للمعرفة الجغرافية المكانية (GKI). في السنة الأولى، طُوّرت المفاهيم من منظور جغرافي مكاني، مما أدى إلى هذه الورقة البحثية التي تُعنى بالمعرفة، سواءً أكانت آلية أم بشرية، إذ تكمن قيمتها فيهما. تُدمج هذه الورقة النظام البيئي الجغرافي المكاني بقوة في النظام البيئي الرقمي الأوسع، وتضمن استخدامًا أكبر بكثير للموقع عبر قطاعات الصناعة والهيئات الحكومية. ولضمان نجاح البرنامج، يشمل هذا البرنامج الجهات المعنية الحكومية والصناعية، ويركز على النظام البيئي الرقمي/المعرفي بأكمله.