لا شك أن الرقمي اقتحم حياتنا وغيرها تماما فنحن نشهد اليوم تحولا اجتماعيا كبيرا ناجما عن هذا التأثير والتأثر باستخدامات التكنولوجيا في جميع المجالات. لذلك أصبح لزاما علينا أن نناقش مالات حياتنا العامة خاصة الأخلاقية والاجتماعية والثقافية والعلمية بغية إيجاد حلول ناجعة أو على الأقل، توعية الشباب بضرورة أخذ الحيطة والحذر عند استخدام الأنترنيت وعند الضلوع في تأثيرات لا فائدة ولا طائل منها. لكي نستطيع دخول العالم الرقمي علينا أولا أن نستعد ونتهيأ له. مادامت الحياة العامة أصبحت مرتبطة به، علينا التأقلم مع التطورات وذلك بدءا بتحسيس الأهل بضرورة تربية الأبناء على استخدام الأنترنيت لساعات معينة، قصد التعلم والبحث وتطوير المهارات الحياتية مع تخصيص ركن لقراءة كتب عملية وعلمية وأدبية تساير العصر وتحفز الإنسانية والعطاء مع احترام الاختلاف والتنوع.كما أن المدرسة عليها أن تكون محايدة، بحيث لا تخلط بين القناعة والمعتقد والرغبة في التعلم، على المؤسسات كافة العمل على بناء الإنسان من الداخل مع احترام القانون وعدم تحويل المدارس إلى أوكار دينية أو سياسية أو أيديولوجية. يجب رقمنة التعلمات مع الحفاظ على أسس التعلم وتطوير المهارات حتى يستطيع الطالب تنمية ذوقه واختياراته، بحيث تصبح التكنولوجيا مساعدا أساسيا وركيزة عملية لا فخا يستأثر فيه مؤثرون تافهون بنصيب الأسد.
Piracy-free
Assured Quality
Secure Transactions
Delivery Options
Please enter pincode to check delivery time.
*COD & Shipping Charges may apply on certain items.