تحاول الدراسة تتبع منهج الإمام الشاطبي في الناسخ والمنسوخ في كتاب الموافقات، حيث إن الشاطبي كان حريصا على الأدلة الاستقرائية، بل كانت إحدى أبرز سمات كتابه. والنسخ عند الشاطبي ذو صبغة مقاصدية، تختلف عن الرتابة المعهودة عند العلماء في دراسة النسخ. ويبدو واضحا من مسائل الكليات أن الإمام الشاطبي رحمه الله علّق النسخ بالمقاصد الكلية التي أسس لها. نحدد في هذا الكتاب الخط الفاصل بين المتقدمين والمتأخرين عند الشاطبي في حدّ النسخ، ويُعتبر ما توصل إليه الشافعي، أول تحرير لمعنى النسخ، وميزه من تلك الإطلاقات الواسعة، وضيق حدوده. والشاطبي قد أسقط كثيرا من صور الناسخ والمنسوخ مما كان معلوما عند العلماء المتقدمين. وأن النسخ لا يقع إلا على فروع الشرع وجزئياته. كما تم التوصل إلى أن معظم النسخ وقع بالمدينة.
Piracy-free
Assured Quality
Secure Transactions
Delivery Options
Please enter pincode to check delivery time.
*COD & Shipping Charges may apply on certain items.