ووجود مجتمعات الممارسة رصدته الدراسات التاريخية فى أشكال عديدة بوصف خصائصه، وأسس إنشاؤه وإستمراره، بإعتباره أساس قيام للحضارات هلى مر الزمن. فحضارات العالم قامت على دعامتين أساسيتين هما المعارف والتواصل. وبمقدار ما تحققه هذه الدعامات من تطور تتقدم الأمم وتزدهر حضارتها. والتواصل بين الإنسان والطبيعة، والتواصل بين البشر ينتج منه المعرفة، التى تتراكم وتتطور بتكرار هذا التواصل لتصبح قاعدة للإنتاجية والإبتكار. وقد شهد مفهوم مجتمعات الممارسة تطورًا كبيرًا منذ ظهوره في الدراسات التنظيمية والتعليمية في تسعينيات القرن العشرين، حيث تم تعريفه كفضاءٍ اجتماعي تتكوَّن فيه المعرفة من خلال التفاعل والممارسة المشتركة بين الأفراد الذين تجمعهم اهتمامات أو مِهن أو مجالات متشابهة. ومع مرور الزمن، لم يعد مفهوم مجتمع الممارسة قاصرًا على المؤسسات التعليمية أو المهنية الحديثة، بل أصبح إطارًا تحليليًا يُستخدم لتفسير النظم الاجتماعية القديمة والحديثة على حدٍّ سواء.
Piracy-free
Assured Quality
Secure Transactions
Delivery Options
Please enter pincode to check delivery time.
*COD & Shipping Charges may apply on certain items.