يشهد العالم العربي تحولات سياسية عميقة تمثل تحديات انتقالية معقدة، خاصة في دول مثل سوريا التي تجاوزت صراعات دامية. ويواجه المجتمع السوري اليوم مهمة إعادة بناء الدولة عبر نموذج سياسي يختلف جذرياً عن الأنظمة الاستبدادية التي هيمنت لعقود، مع التركيز على تعزيز الوحدة الوطنية، تحقيق العدالة الاجتماعية، وإجراء مصالحة شاملة. قدمت من خلال الكتاب تحليلاً مفصلاً لنموذج الأخوّة السياسية بين الرئيس أحمد الشرع ووزير خارجيته أسعد الشيباني، وبينت كيف أثّرت هذه الشراكة في إعادة تشكيل السياسة الداخلية والخارجية لسوريا بعد انتهاء الصراع، مع التأكيد على بناء سورية على أسس ديمقراطية. قدمت أيضاً فهماً معمقاً لديناميكيات علاقة الشخصيتين وكيفية تعاملهما مع تحديات سياسية واقتصادية وأمنية خلال فترة التحول. أوضحت كيف يمكن لنموذج الأخوّة السياسية أن يساهم في إقامة دولة وطنية قائمة على الشراكة والشفافية، مستعرضاً التحديات الداخلية والخارجية التي تهدد استقرار سوريا. استهدفت من خلال الكتاب الباحثين في العلوم السياسية والعلاقات الدولية، المحللين الاستراتيجيين، والقراء المهتمين بفهم العلاقة بين القيادة والشعب في سياق ما بعد الحرب. وقدمت دروساً استراتيجية ملهمة للدول التي تأمل في إعادة بناء مؤسساتها بعد تجارب مماثلة، وعرضت رؤى تتناول كيفية تجاوز آثار الحروب الأهلية على النسيج الاجتماعي والسياسي.
Piracy-free
Assured Quality
Secure Transactions
Delivery Options
Please enter pincode to check delivery time.
*COD & Shipping Charges may apply on certain items.