<p class=ql-align-right>هل فكّرت يوماً أن وجودك قد يكون لعنةً سماوية وهديةً شيطانية في آن؟ في عالمنا المليء بالصخب، ينام عالمٌ آخر على أطراف الوعي، تحكمه قوى أقدم من الزمن، وتدور رحاه حول هدف واحد: <strong>الزوهري</strong>.</p><p class=ql-align-right>مازن لم يطلب هذا القدر، لم يختر أن يكون مفتاحه الملعون؛ طفلاً يمشي بيننا بعلامات صامتة تجعله مطمعاً لملوك الجن والكهنة المارقين، جرحاً مفتوحاً تسيل منه أثمن الأرواح، وقرباناً مقدّساً لتغيير موازين قوى لا يدركها البشر.</p><p class=ql-align-right>في <strong>جحيم الزوهري</strong>، تتكسّر آخر حواجز العقلانية. الرواية ليست مجرد سرد لحوادث مرعبة، بل هي غوص عميق في الميثولوجيا المنسية وكتب السحر القديمة التي حُرّمت على العامّة. إنها رحلة بطل مُرغم، يُقاد من عالمه الهادئ إلى أقبية مظلمة حيث تراق الدماء باسم طقوس بالية، وحيث الأصدقاء قد يتحوّلون إلى خنجر في الظهر بتأثير تعويذة عابرة. يجد مازن نفسه محاصراً بين نار <strong>ميمون بن الأحمر</strong> الذي لا يهدأ، وبين أطماع البشر ممن باعوا نفوسهم لثروة أو سلطة وهمية، لتصبح كل خطوة في حياته ملاحقة لا تنتهي، ومحاولة يائسة للبقاء على قيد الإنسانية بينما تجذبه قوى الظلام ليكون وقوداً لجحيمها.</p><p class=ql-align-right>يتدرّج الخوف في هذه الرواية من الهمس الخافت إلى الصرخة المدوية، لكن في عمق كل هذا الرعب، يكمن شيء أعمق وأكثر إلهاماً: قوة الإرادة البشرية في مواجهة ما هو أعظم منها. هل يمكن لروح واحدة أن تصمد أمام جيوش من الجن وتعاويذ عمرها آلاف السنين؟ هل يستطيع <strong>المختار</strong> أن يغيّر مصيره المكتوب بالدم والنار، أم أن قدره هو أن يضيء الطريق ليحترق في نهاية المطاف؟ هذه ليست نهاية الحكاية، بل هي اللحظة التي يكتشف فيها مازن أن الجحيم الحقيقي ليس في العالم السفلي، بل في داخله، في اللحظة التي يقرر فيها أن يحارب حتى آخر نفس. استعد لرحلة لن تخرج منها كما بدأت</p>
Piracy-free
Assured Quality
Secure Transactions
Delivery Options
Please enter pincode to check delivery time.
*COD & Shipping Charges may apply on certain items.