خيال الهوى

<p class=ql-align-right>بين عوالم لا تعرف سوى القسوة والوحدة، يولد ليث محطم الفؤاد، يجد في الخيول رفيقًا وسندًا، ويتخذ منها ملاذًا من ألم الغربة والفقدان. شابٌ لا يملك من الدنيا سوى عزيمته وملامحه التي تزداد قوةً مع الأيام، حتى لُقّب بالفارس بدلًا من مروّض الخيول. بينما كان يصارع الحياة، يجد نفسه في قصر عائلة الهلالي العريقة، حيث يتقاطع طريقه مع مِسك، الفتاة الغامضة التي تخفي وجهها خلف وشاح.</p><p class=ql-align-right></p><p class=ql-align-right>تبدأ رحلتهما بمبارزة بالسيف لا تُنسى، تتصادم فيها أرواحهما قبل سيوفهما. يجد ليث نفسه مسحورًا بعينيها الفيروزيتين اللتين تخبئان أسرارًا، ويقسم أن يكشف ما وراء قناعها، لتتغير حياته إلى الأبد.</p><p class=ql-align-right></p><p class=ql-align-right><strong>خيال الهوى</strong>: ليست مجرد رواية رومانسية، بل هي قصة معقدة تتشابك فيها خيوط الحب والغيرة والانتقام في عائلة ثرية. فكل فرد في هذا القصر يحمل في قلبه سرًا دفينًا. بلال الذي يعشق زاد بجنون، رغم أنه متزوج من غدير التي تلجأ للسحر للحفاظ على زوجها. وقاسم الذي يطمح في أن يخلف جده ولكنه يقع في حب زاد هو الآخر.</p><p class=ql-align-right></p><p class=ql-align-right>تأخذنا الكاتبة في رحلة إلى عالم يمتزج فيه الماضي بالحاضر، والشخصيات بالصراعات. إنها قصة عن التمسك بالأمل في أصعب الظروف ، وعن العثور على الحب حين يظن المرء أنه وحيد، وعن مواجهة الأسرار التي تهدد بتدمير كل شيء.</p>