<p class=ql-align-right><strong>هل المراهقة حقاً هي فترة الطيش والفوضى، أم أنها اللحظة التي يصرخ فيها الإنسان ليولد من جديد؟</strong></p><p class=ql-align-right></p><p class=ql-align-right>هذه ليست مجرد رواية ، بل هي مرآة صادقة ومدهشة لحالة الكائن المراهق الذي يجد نفسه عالقاً بين مرحلتين: بين طفولة أدار لها ظهره، ورجولة أو أنوثة لم يستلم مفاتيحها بعد. في قالب أدبي ساحر، بنبضٍ خليجيّ أصيل ولغة تمزج بين الفصحى وسلاسة الحياة اليومية ، يأخذنا الكاتب عماد آل عبيدان إلى الأعماق المُربكة لروح الشاب فارس، ومعه ثلّة من الأصدقاء الذين تتخبّط قلوبهم وعقولهم بين الأسئلة الكبرى والتفاصيل الساخرة.</p><p class=ql-align-right></p><p class=ql-align-right>ستعيش بين صفحات هذا العمل الإنساني الدافئ حالة من التناقض الجميل. ستضحك عالياً، ربما لدرجة البكاء ، على مواقف فارس مع أمّه، التي تحوّلت إلى جهاز تتبّع متحرك تقرأ الحب في تعابير وجهه ، وعلى صمته المُرتبك أمام والده، لغة الرجولة الصامتة الذي يرى في المشاعر ضعفاً وفي الهدوء حكمة. هي قصص واقعية وموجعة تلامس كل بيت وكل أسرة، وتضع الوالدين وجهاً لوجه أمام حقيقة أن أبناءهم ليسوا أطفالاً بعد الآن، وليسوا مجرمين أو متهمين، بل هم إنسان يمر بمرحلة لا يفهمها حتى هو.</p><p class=ql-align-right></p><p class=ql-align-right>هنا، ستجد رسائل الغرام الأولى التي كُتبت بخطٍ خائف ، وخيبات الصداقة التي تحوّلت إلى غدر غبيّ لكنّه ضروري للنضج ، وستكتشف أن أجمل ما في هذا العمر هو قدرته الخارقة على التعافي بعد كل كسر.</p><p class=ql-align-right></p><p class=ql-align-right>إن <strong>نَضْجٌ تحت الصراخ</strong> هو دعوة لكل قارئ - أباً كان أم ابناً - ليحتضن فوضاه ويعترف بها. بعد أن تغلق الصفحة الأخيرة، لن تشعر أنك قرأت قصة فحسب، بل ستدرك أنك أكملت خريطة ذاتك، وستبتسم لحكمة اكتسبتها من ضحكة مراهق قرر أن يكتب روايته بنفسه. هذه الرواية هي رسالة حب للحياة ، وتذكرة بأن كل تحدٍ هو فرصة للنمو والتعلم. اقتنِها اليوم، واكتشف كيف يولد النضج من قلب الفوضى والضحك</p>
Piracy-free
Assured Quality
Secure Transactions
Delivery Options
Please enter pincode to check delivery time.
*COD & Shipping Charges may apply on certain items.