الظل الذي نسي صاحبه

<p class=ql-align-right><strong>الظلُّ الذي نسيَ صاحبَه: أسئلةٌ لا تموت</strong></p><p class=ql-align-right>هل تساءلت يوماً: ما الذي يبقى منك حين يتجرّد كل شيء؟</p><p class=ql-align-right>في زاوية مظلمة من زوايا الوجود، حيث تتلاشى الحدود بين ما هو حقيقي وما هو مجرّد وهم، يكتشف الظلّ أنه لم يعد بحاجة إلى صاحبه. إنها لحظة الانفصال الكبرى التي تفتح أبواباً لم تكن تعلم أنها موجودة أصلاً. فماذا لو كان فقدان الظلّ هو أول خطوة نحو اكتشاف الروح؟ وماذا لو كانت الأفكار التي نهرب منها هي وحدها القادرة على منحنا الخلاص، حتى لو تحوّلت إلى طغاة في غياب الحوار؟</p><p class=ql-align-right>هذه ليست مجرّد حكايات عادية تُروى قبل النوم. إنها دعوة للمشي على حافة الهاوية المعرفية، حيث يُقام مقهى الآخرة على أرضٍ من الشكوك، وحيث يواجه الموت ذاته محاكمة غير عادلة أمام قضاة من ورق. كل قصة هنا هي خيط ينسحب من نسيج حياتك اليومية ليقودك إلى أروقة لم تخطُر ببالك: ما مصير الرسالة التي لم تُكتب؟ وكيف تبدو أحلام المعاطف المنسية في عالمٍ يقدّر المادة أكثر من المعنى؟</p><p class=ql-align-right><strong>الظلُّ الذي نسيَ صاحبَه</strong> مجموعة قصصية تتجاوز مفهوم السرد التقليدي لتغوص في عمق الأسئلة الوجودية الكبرى. إنها مرآة وُضعت فجأة في وجهك لترى فيها ما لم تستطع رؤيته في ضوء الشمس: صراعات الهوية، معنى الفكرة، خلود الحكاية. لن تجد هنا إجابات جاهزة، بل ستجد شرارة الإلهام التي تدفعك لتشييد أفكارك من جديد، وتبني يقظتك الخاصة في قلب ما اعتدت على اعتباره مقبرة.</p><p class=ql-align-right>كن مستعداً. لأنك بمجرد أن تبدأ في تقليب صفحات هذا العمل، لن تكون أنت الظلّ الذي عرفته. ستجد نفسك عابراً بين العوالم، باحثاً عن وجهك الثالث، مدركاً أن اليقين الوحيد هو أن الحكايات لا تموت أبداً</p>