<p class=ql-align-right><strong>هل تساءلت يوماً: ما الذي يربط بين نيازك الخيال الجامح وحفّارات الواقع الملموس؟ بين قصة حب عابرة للعوالم ونبض الذهب المدفون في الأعماق؟</strong></p><p class=ql-align-right></p><p class=ql-align-right>في رواية من باطن الأرض، لا يكتفي جمال علي حلمي راشد برواية قصة، بل ينسج جسراً من الكلمات بين أقصى نقطة في العتمة وأجمل بقعة في النور. تأخذك هذه الرواية في رحلة تتجاوز حدود الجغرافيا والمألوف، من أم درمان والقاهرة وصولاً إلى مدينة فاضلة تحت السطح. إنها ليست مجرد مغامرة، بل هي حوار عميق بين ما نعيشه وما نحلم به، بين فخر الدين الذي يمثل نبض كل قارئ، وسالي التي تجسد حلمه النقي.</p><p class=ql-align-right></p><p class=ql-align-right>الكاتب، الذي يحمل عيناً خبيرة لضابط شرطة سابق وروحاً حالمة لكاتب حالي، يمزج ببراعة فائقة بين الواقعية الساحرة والخيال الجامح، مستخدماً موهبة عجيبة (كما وصفها د. الحبر يوسف نور الدائم) تذكرنا بـ دانتي في الكوميديا الإلهية وأبي العلاء المعري في رسالة الغفران. ستجد نفسك تتنقل بـ مهارة فائقة بين الحديث عن نظرية داروين، وثقب الأوزون، وصولاً إلى أسرار مثلث برمودا.</p><p class=ql-align-right></p><p class=ql-align-right>هذه الرواية هي اعتراف ضمني من كاتب اختار أن يحاور الزمن القادم. اعتراف بأن الحب يمكنه أن يمد جسراً بين عالمين، وبأن الرواية لا تُقرأ فقط، بل تُعاش، وتُغنّى، وتُحكى، وتحفر. إنها دعوة للغوص إلى حيث تبدأ الحكايات الحقيقية، حيث عيون البئر ليست مجرد مصدر للماء بل بوابة لأسرار الكون. من الفصل الأول الذي يمهد الطريق إلى الفصل الثامن والعودة لسطح الأرض بنهاية سعيدة، يعيش القارئ مع شخصيات سكنت الصفحات )مثل غاسلو وميادة( وعداً أبدياً.</p><p class=ql-align-right></p><p class=ql-align-right>من باطن الأرض: هي أكثر من مجرد قراءة؛ إنها وردة متفتحة وبهية، تترك في روحك أثراً عميقاً ويقيناً بأن أصدق الحكايات هي تلك التي تُحفر في الأعماق. اقتنِ نسختك، واستعد لرحلة لا تُنسى حيث يلتقي الخيال باليقين، ويصبح الحب بذرة واقع تنتظر من يزرعها</p>
Piracy-free
Assured Quality
Secure Transactions
Delivery Options
Please enter pincode to check delivery time.
*COD & Shipping Charges may apply on certain items.