أحببتك ولكن

<p class=ql-align-right><strong>أحببتك ولكن: </strong>ليس مجرد رواية عن الحب والعلاقات، بل هو رحلة عميقة في أعماق النفس البشرية. يغوص بنا الكاتبة،<strong> د. مريان عوض وهيب</strong>، في تفاصيل دقيقة من الحياة، بدءًا من الطفولة، حيث تتشكل ملامحنا الأولى، وصولاً إلى مرحلة النضج، حيث نواجه قرارات مصيرية تترتب عليها حياتنا بأكملها. من خلال شخصية سارة، نتعرف على طفلة تُجبر على العودة إلى وطنها، وتجد نفسها في مواجهة واقع مختلف تمامًا عن أحلامها. ومن خلال رامي، نرى كيف يمكن لشخص أن يتعلق بآخر لدرجة أن يصبح جزءًا من كيانه، وكيف يمكن أن تتحول الصراعات الطفولية إلى رابط يربط بين شخصين بشكل لا يمحى</p><p class=ql-align-right></p><p class=ql-align-right>الكتاب يعالج قضايا مهمة مثل الصدمة العاطفية، فقدان الأحبة، وتأثير الماضي على حاضرنا. إنه يطرح أسئلة جوهرية عن معنى الحب الحقيقي، وكيف يمكن أن نقع في حب <strong>اللعنة</strong> التي لا تستحقنا، بينما نغفل عن الحب الذي يمنحنا السلام والطمأنينة. الكاتبة تستخدم اللغة بأسلوب شاعري وعميق، تارةً لتصف المشاعر المرهفة، وتارةً أخرى لتطرح فلسفات معقدة عن الحياة، مثل مقولة حياتنا عبارة عن نغمات موسيقية </p><p class=ql-align-right></p><p class=ql-align-right>في هذا العمل، نكتشف أن <strong>أحببتك ولكن</strong> هي الجملة التي تختصر الكثير من تجاربنا المؤلمة، حيث نحب شخصًا أو شيئًا ولكن هناك دائمًا ولكن تمنع هذا الحب من أن يكتمل. إنه دعوة للتأمل في اختياراتنا، وكيف يمكن أن نتحرر من آلام الماضي، ونبدأ رحلة جديدة نحو السعادة</p>