عوبديا

<p class=ql-align-right><strong>عوبديا: حينما يصبح التغيير حقيقة.. والخلاص حلمًا معلَّقًا</strong></p><p class=ql-align-right>في عالم لا يتوقف عن الدوران حيث العالم يتغير... حقيقة والتغيير للأفضل ... حلم تنطلق هذه الرواية لتُلقي بك في عمق التساؤلات الوجودية التي تتجاوز حدود الواقع. هل يمكن لصبي غريب الأطوار، لا يُحسن ربط شريط حذائه، أن يكون نقطة التحول الكبرى التي تُشعل حربًا عالمية جديدة بين جميع بلدان العالم بلا استثناء؟</p><p class=ql-align-right></p><p class=ql-align-right><strong>عوبديا:</strong> ليس مجرد اسم، بل هو لغز ينمو ويتشابك. هو صبيٌّ يعيش على حافة النزوح الدائم، يتنقل مع أبوين يتقنان فن التخفي ويُغيران أسماءهما وشخصياتهما مع كل محطة. نشأ في محيط يملؤه الحب، لكنه محاط بغموض الهوية والرحيل السرمدي، حتى بات الترحال روتينًا. إنها حياة تُعلمك سرعة الفراق، وتجعل تغيير الوجوه أمرًا مألوفًا كأنها تبديل للملابس. فهل هم عائلة هاربة من ماضٍ يطاردها، أم كائنات تبحث عن العودة إلى <strong>كوكبها الذي لا تعرفه بعد</strong>؟</p><p class=ql-align-right>من خلف زجاج غير عاكس، يراقب المحققون كل حركة لذلك الطفل الذي ينظر إلى البشر كـ <strong>كائنات فضائية من كوكب آخر</strong>. يتناقشون في توتر بين خوفين: أن يكونوا <strong>سخرية للعالم</strong> إن لم يكن هو، أو أن يكون بالفعل ذلك العبقري الهادئ القادر على<strong> صنع حرب عالمية جديدة</strong> بمجرد إعطائه<strong> جهاز حاسوب</strong>. هذا الصبي، الذي يظهر كطفل انطوائي فاقد للنطق ولا يستجيب للغرباء إلا بـ نظرة باردة خالية من أي تعبير ، يحمل اسمًا عبريًا <strong>عوبديا</strong> يعني <strong>خادم الله</strong> ويرتبط بنبوءة <strong>لزوال ملك أحد الملوك</strong>... فمن هو الملك الذي ستُزيله يداه؟</p><p class=ql-align-right></p><p class=ql-align-right>هذه الرواية ليست قصة، بل رحلة استكشاف مُربكة في أعماق شخصية لا تملك ترف البقاء ولا أمان الاستقرار. هي دعوة للغوص في عقل طفل عبقري يرى الأمور بـ <strong>صورة شخصية تجد معها الأمر العادي غير مقبول والغير مقبول هو الطبيعي</strong>. ستجد نفسك بين صفحاتها تسأل: ما هو الثمن الحقيقي للحب والبقاء؟ ومتى ينتهي المطاردة لتبدأ مملكة المتمردين الجديدة؟</p>