<p class=ql-align-right>هل تذكر أول صديق طرق باب قلبك، ذلك الصديق الذي علّمك معنى أن تهب الحياة للآخرين ببساطة وعفوية؟ في عالم يتسارع الخطى، تبقى بعض القصص بمثابة مرساة هادئة تذكّرنا بجمال الأصول الإنسانية ودفء المشاعر النقية. صديقي ليست مجرد قصة قصيرة، بل هي رحلة حميمية تُحلّق بك إلى أزقة الطفولة البسيطة، حيث تُصنع الروابط الصادقة من خيوط التعاطف والمساعدة المتبادلة</p><p class=ql-align-right></p><p class=ql-align-right>قابل وائل، الطفل ذو السنوات السبع، الذي يدرس في الكتاب ويسكن في بيت متواضع ولكنه غني بالحب. يخرج وائل في يوم شتاء بارد ، لكنه لا يجد طريقه إلى حفظ القرآن الكريم فقط، بل يجد على حافة الطريق درساً أعمق في الإنسانية متمثلاً في طفل وحيد يبكي بشدة: إنه ياسر</p><p class=ql-align-right></p><p class=ql-align-right>كيف يمكن أن يُغير لقاء عابر مصير يوم كامل، بل ومسار صداقة عمر؟ هذه القصة تُجسّد المعنى الحقيقي للجيرة الصالحة وكيف يمكن لقلب طفل واحد أن يكون ملاذًا آمنًا لقلب آخر مُتعب. إنها شهادة حية على أن البيوت المتواضعة يمكن أن تكون أدفأ وأغنى من القصور. ستعيش مع وائل لحظة القلق والخوف، مروراً بدفء المنزل الذي احتوى ياسر ، وصولاً إلى قمة النبل التي جسدها والد وائل في المستشفى عندما مدّ يده قائلاً لوالد ياسر: نحن أقاربك من اليوم</p><p class=ql-align-right></p><p class=ql-align-right>إن قراءة صديقي هي دعوة مفتوحة لكل قارئ، صغيراً كان أم كبيراً، ليتذكر أن أجمل ما في الحياة هو قدرتنا على احتضان الضعف في الآخرين وتحويل لحظات الوحدة إلى بداية لقصص لا تُنسى. هذا الكتاب يغرس في نفوس أطفالنا قيم الرحمة والشهامة والمروءة التي لا تشترى، ويؤكد لهم أن الصديق الحقيقي هو ذلك الذي يأخذ بيدك في أحلك الظروف. بعد الانتهاء من آخر سطر، ستشعر بفيض من الدفء يغمر روحك، وستبتسم لأنك تذكّرت ببساطة، كم هو جميل أن يكون لديك صديقي. كتاب أصيل ومؤثر، خطوة أولى رائعة نحو بناء جيل يعرف قيمة العطاء بلا حدود. لا تدع هذه اللمسة الإنسانية تفوتك، واقتنِ نسختك الآن لتزرع بذور الصداقة الحقيقية في حديقة قلب طفلك</p>
Piracy-free
Assured Quality
Secure Transactions
Delivery Options
Please enter pincode to check delivery time.
*COD & Shipping Charges may apply on certain items.