جلد طبيعي

<p class=ql-align-right><strong>هل تساءلت يومًا عن الثمن الباهظ الذي تدفعه الروح لتبقى حية وسط عالم لا يرحم؟ </strong></p><p class=ql-align-right></p><p class=ql-align-right>ليست كل الجلود طبيعية تحمل الدفء والأمان. بعضها قد يُخفي تحت مسامه ندوبًا غائرة وقصصًا من الوجع لا يمحوها الزمن. <strong>جلد طبيعي</strong> ليست مجرد رواية، بل هي رحلة صادقة ومؤلمة إلى أعماق النُبل الإنساني والشجاعة التي تولد من رحم الفقد. إنها صرخة هاشم المكتومة في وجه القدر، وسؤال يتيم عن صديق لم يستطع حمايته، ووعدٌ أُخلف رغماً عنه</p><p class=ql-align-right></p><p class=ql-align-right>في قرية ريفية حالمة، حيث تتناغم زرقة البحيرة مع هيبة الجبال، يكمن ظل مظلم يهدد السكينة. ظل على هيئة ذئاب جائعة، لا تنهش اللحم فحسب، بل تمزق الذاكرة والوجدان. تختبر هذه الرواية قوة الروابط العائلية، وتُسلط الضوء على تضحيات الآباء وأحلام الأمهات التي ترفض الاستسلام للمرة تلو الأخرى، حتى لو كان الثمن هو الحياة نفسها</p><p class=ql-align-right></p><p class=ql-align-right>لقد دفع هاشم ثمن شجاعته غالياً، وتحولت إجازته الصيفية إلى فصل مأساوي تختلط فيه الدماء بالغبار، والبطولة بالخسارة التي لا تُعوض. إنها قصة صراع البقاء، والنجاة بجسد مثقل بالجراح، وروح لم تستطع أن تتقبل رحيل الأحبة. كيف يمكن لفتى أن يحمل عبء الوعد الذي كُسر أمام أنياب غادرة، وأن يواجه حياة فقد فيها سنده ؟ هل يكفي الحنان الأبوي والمؤازرة الشقيقة لتهدئة جسد يهتز تحت وطأة الألم واللوم الذاتي ؟</p><p class=ql-align-right></p><p class=ql-align-right><strong>جلد طبيعي:</strong> رواية تدعوك لتشارك شخصياتها ليلة حزن لن تُنسى ، ولتتعمق في تفاصيل حياة بسيطة هادئة يمزقها الخطر فجأة. هي عمل أدبي أصيل يلامس روح كل قارئ ، يترك في القلب أثراً عميقاً ، ويُعيد تعريف مفهوم الشجاعة والفداء والأسى</p><p class=ql-align-right></p><p class=ql-align-right>اقتنِ الرواية الآن، وعِشْ تجربة القراءة التي ستجعلك تدرك أن بعض الجروح لا يمكن أن تُشفى إلا بسرد الحكاية، وأن أثمن ما نملك هو النُبل الذي نُظهره في أحلك اللحظات. هل أنت مستعد لتقلب صفحات تبدأ بـ <strong>آلام</strong> وتنتهي بـ <strong>آمال</strong> ؟</p>