عقل سجين

<p class=ql-align-right><strong>هل السجن دائمًا جدران من الإسمنت والحديد؟ أم أنه قد يكون مساحة ضيقة داخل الجمجمة، يحيطها صمت يقتل؟</strong></p><p class=ql-align-right></p><p class=ql-align-right>في هذه الرواية، <strong>عقل سجين</strong>، يدعونا <strong>الدكتور إسلام مجدي حسين</strong> إلى رحلة لا تُرسم خرائطها على ورق، بل تُحفر في أعمق طبقات الوعي الإنساني. إنها ليست مجرد قصة تُروى، بل هي مرآة صادقة تُواجهك بسؤال الوجود الأكبر: متى تحررت حقًا؟ ومتى سلّمت عقلك لقيد وهمي صنعته المخاوف، أو قيود مجتمع ينام على حرير الغفلة؟</p><p class=ql-align-right></p><p class=ql-align-right>يُشرّح الكاتب ببراعة نادرة تلك التناقضات المزلزلة التي نعيشها؛ كيف يمكن للحق أن يختنق تحت وطأة الظلم المرتدي لثوب القانون، وكيف تصيب سهام الموت أرواح الأنقياء بينما يرتع الطغاة في ثبات؟ إنه يُقدّم لنا تحليلًا نفسيًا وأدبيًا لـ <strong>لعبة القدر</strong> التي نُشارك فيها جميعًا، قوانينها قد تبدو معلومة، لكن التسليم بها قد يعني التخلي عن روحنا الحرة. هذه الرواية هي محاولة جريئة لاستكشاف اللحظة الفاصلة التي يختار فيها الإنسان أن يكون سجينًا طوعًا، وكيف يمكن لعقل واحد أن يشعل ثورة داخلية ضد كل ما هو مألوف ومُقيّد</p><p class=ql-align-right></p><p class=ql-align-right><strong>عقل سجين:</strong> هو صوت الحرية الذي يصرخ من زنازين الصمت. ستجد في صفحاته صدقًا مؤلمًا وجمالًا مُفزعًا، ستتعرّف على شخصيات تشبهك تمامًا، أو على الأقل، تشبه الجزء الذي تخفيه عن العالم. هي دعوة صادقة لاكتشاف ذلك الأسير في داخلك، ومحاولة لكسر القفل الذي ظننت أنه حماية، بينما كان سجنًا. يمتلك الكاتب قدرة فريدة على تحويل الأفكار الفلسفية الثقيلة إلى مشاعر إنسانية تلامس الأعماق، لتجد نفسك مدفوعًا لاقتناء الكتاب لا لقراءته وحسب، بل لتعيش التجربة بكل تناقضاتها</p><p class=ql-align-right></p><p class=ql-align-right>بعد أن تطوي الصفحة الأخيرة، لن تعود كما كنت. سيُغادر هذا الكتاب في داخلك أثر سؤال لا يزول، وعزيمة لا تلين لإعادة تعريف معنى الحرية. هو كتاب لكل روح تهوى أن ترى الحقيقة عارية، ولكل قلب يرفض أن يكون مجرد رقم في حشد من السجناء الاختياريين.<strong> اقرأه لتتنفس هواء الوعي الذي طالما بحثت عنه</strong></p>