الوردة السوداء

<p class=ql-align-right><strong>���� نبض لا يعرف الرحمة: الوردة السوداء</strong></p><p class=ql-align-right></p><p class=ql-align-right>هل ننجو حقًا من ماضينا، أم نتعلم فقط كيف <strong>نرتديه دون أن نختنق؟</strong></p><p class=ql-align-right></p><p class=ql-align-right>في عالم تغدو فيه أقدس المشاعر ثمنًا باهظًا ، وتتحول فيه آلام الحب والخسارة إلى سياط تلهب الروح ، تنطلق الكاتبة فاطمة عامر في الوردة السوداء لتمزج بين القسوة النفسية والرمزية الاجتماعية ، لتخلق فضاءً روائيًا ذا أبعاد إنسانية عميقة تطرح الأسئلة الكبرى حول السلطة، والحرية، والمصير، والهوية.</p><p class=ql-align-right></p><p class=ql-align-right><strong>الوردة السوداء:</strong> هو الجزء الثاني من مشروع فاطمة عامر الأدبي ما وراء الجدار ، ولكنه يغوص بك منفردًا في رحلة بطلة عائدة من أنتارتكا ، بعد أن قررت أن تغلق قلبها للأبد في وجه الحب والحنين. هي طبيبة تتوهج احترافًا، لكن قفازات عملها تخفي قسوة مكتسبة وعزلة مفروضة. كانت تظن أنها وصلت إلى بر الأمان، حتى تتدخل يد القدر في شكل ملكة لتسخر منها، وتلقي بها مجددًا في قلب العاصفة.</p><p class=ql-align-right></p><p class=ql-align-right>تُقدم الرواية حكايا موجعة عن هشاشة العلاقات، وعن تلك اللحظات الفاصلة التي تُجرد الإنسان من قناع الطمأنينة، كقصة عائشة وزوجها، حيث يُكشف الغدر ببساطة مؤلمة في عيادة الطبيبة. لكن الصدمة الكبرى تنتظر بطلتنا حين يتحول الروتين إلى اصطدام مميت، وتنتهي محاولة اغتيال بشعة ببتر لا يُنسى.</p><p class=ql-align-right></p><p class=ql-align-right>هنا، في أعماق هذا الانهيار، يُولد نبض جديد لا يعرف الرحمة. تتحول الضحية إلى مُطهر، والمُعاقة إلى حاملة رسالة قاسية: مهمة لتطهير هذا العالم من القذرين. إنها ليست مجرد قصة انتقام، بل هي رحلة تحوّل وجودي من الألم إلى قوة، ومن الهشاشة إلى صَلابة لا تُقهر.</p><p class=ql-align-right></p><p class=ql-align-right>الوردة السوداء ليست للقراءة العابرة؛ إنها مرآة مُتصدعة تعكس سوداوية واقعنا، ومغامرة مشوقة ومليئة بالمفاجآت. اقرأها لتدرك كم هي هائلة تلك القوة التي تُولد من رحم الخسارة. ستشعر أنك كنت في انتظار هذه الوردة، التي تنمو لتزهر في أحلك الظروف وأكثرها قسوة. هي دعوة صادقة لاستكشاف الأبعاد الخفية للنفس البشرية، حيث يلتقي الحب بالغدر، والقسوة بالاشتياق</p>