الكتاب المفقود

<p class=ql-align-right><strong>ظل النبوءة: عندما يفتح الحب بوابة المصير</strong></p><p class=ql-align-right></p><p class=ql-align-right>هل تساءلت يوماً: ماذا لو كان مصير هذا العالم معلقاً بلمسة من يدك؟ ماذا لو كانت الكلمات الغامضة في كتاب متهالك هي نداء الكون ليوقظ البطل الساكن في أعماقك؟ هذا ليس مجرد كتاب يُقرأ، بل هو مرآة تتشقق لتكشف لك عن العالم الذي كنت تنتمي إليه دائماً دون أن تعلم.</p><p class=ql-align-right></p><p class=ql-align-right>تخيل نفسك مكان نور، تلك الفتاة الهادئة ذات الملامح البريئة، التي لم تطلب من الحياة سوى السكون، لكن القدر خبّأ لها مغامرة تفوق كل الخيال. في ليلة حالكة، تُناديها همسات خفية لتُقاد إلى مكتبة عتيقة، وتجد بين الغبار كتاباً أسود مشقق الجلد، ليس له من الكلمات سوى عنوان غامض وعبارة: أنتظر حبك... فأنت نوري. هنا، ينتهي عالمها الواقعي، وتبدأ رحلة لا عودة بعدها ، إذ يتحول الكتاب إلى بوابة ضوئية تسحبها نحو مملكة ثيودوسيا الأسطورية.</p><p class=ql-align-right></p><p class=ql-align-right>هناك، في مملكة الأعمدة الشاهقة والفرسان الملثمين، تكتشف نور أنها ليست غريبة عابرة، بل هي صاحبة النبوءة التي طال انتظارها ، والمفتاح الأخير لمواجهة مالأكاي ، ساحر الظلام الذي يبتلع الأرواح ويسعى للخلود ليُسقط العالم تحت ظله. عليها أن تتعلم الثقة في غابة من الخيانة والغموض، برفقة حارسها الغامض أريون ، ومواجهة أليكس، القائد الذي تائه بين ولائه لملكه وبين الكلمات التي زرعتها فيه كالنار.</p><p class=ql-align-right></p><p class=ql-align-right>ظل النبوءة هو احتفاء بالروح التي ترفض الاستسلام، هي قصة عن الحب الذي يُولد في قلب المعركة، والقوة التي تكمن في الإيمان بالمستقبل. إنه وعد بأن النور، حتى لو كان خافتاً، يمكنه أن ينهار أمامه أعتى ظلام. هذه الرواية ستأخذ أنفاسك، وتجعل قلبك يخفق كطائر حبيس في قفص المغامرة، وتُذكرك بأن أعظم الأبطال هم أولئك الذين لم يعلموا قط أنهم كذلك. اقتنِ الكتاب واستعد لعبور البوابة... فـ ثيودوسيا تنتظر النور الذي سيكمل طريقها</p>