عودة الملعون

<p class=ql-align-right><strong>الشَّرُّ لا يموت... بل يعود من رماده بأجنحة سوداء</strong></p><p class=ql-align-right></p><p class=ql-align-right>هل ظننتَ أن الحكاية قد انتهت حقًا؟ عندما تحرق الشَّرَّ بيديك، وتُشاهد دخان نهايته يتصاعد، تظنُّ أنك طويتَ الصفحة الأخيرة من كابوسك، وأن ليل الرعب قد أشرق فجره. لكن الشَّرَّ الأصيل لا يعرف النهاية، بل يعود متجددًا، بأجنحة سوداء من رماد ليُثبت أن الخلاص لم يكن سوى وَهم عابر.</p><p class=ql-align-right></p><p class=ql-align-right>ها هو الدكتور سامي توفيق، طبيب الأمراض النفسية والعصبية الذي كان يظن أن أعتى حروبه تدور داخل عقول مرضاه، يجد نفسه مجددًا في مواجهة وجودية لا يمكن تفسيرها بمنطق الطب أو العقل. لقد عاد كتاب الملعون. ليس نسخة جديدة باهتة، بل هو ذاته الذي قُتِلَ من أجله الساحر فينيسيوس. عاد ليفتح بوابات لم يكن ليخطر على بال، بوابات لا تقود إلى منازل مهجورة عادية، بل إلى عوالم أخرى بالكامل، حيث تتلاشى الجدران ويتبدل الزمان.</p><p class=ql-align-right></p><p class=ql-align-right>في هذا الجزء، تزداد جرعة الإثارة والتشويق، ويزداد معها الرعب ليبلغ ذروته في كل صفحة. لن تكون مجرد قراءة عابرة، بل رحلة قسرية عبر الوعي واللاوعي، حيث تمتزج الأوهام بالحقيقة، وتتساءل مع كل فصل: أين ينتهي جنون الملعون وأين تبدأ حقيقة سامي توفيق؟ ستُجَرّ لمرافقة الدكتور سامي وصديقته أندريا في محاولاتهما المستميتة للتخلص من لعنة ليست مجرد كلمات مطبوعة، بل كيان حيّ يتغذى على الخوف والجنون.</p><p class=ql-align-right></p><p class=ql-align-right>لكن هذا الكتاب ليس مجرد متاهة من الرعب والمغامرات الخيالية؛ إنه أيضًا يغوص في مسببات الأمراض والمشاكل النفسية، ليُظهر كيف يمكن للشر الخارجي أن يتسلل إلى أعماق النفس البشرية ، وكيف يمكن للواقع أن ينكسر ليصبح أسوأ من أي كابوس. ستختبر مشاعر الخوف والدهشة والضياع، وستشعر بأن الأبواب تُغلق خلفك في كل عالم جديد.</p><p class=ql-align-right></p><p class=ql-align-right>استعد لتجربة قراءة لا تُنسى، تُبقيك متسمرًا حتى الصفحة الأخيرة، متسائلًا: هل يمكن حقًا هزيمة لعنة وُلدت من أحشاء الشياطين ورغبات الساحر العظيم فينيسيوس؟ اقرأ هذا الكتاب بقلب شجاع وعقل يحاول استيعاب كل ما يقرأه ، ولكن احذر؛ فقد تعود إليك اللعنة بمجرد الانتهاء منه.</p>