قلب تائب وروح مطمئنة

<p class=ql-align-right>هل شعرت يوماً وأنت تقف أمام مرآتك بذاك الحنين الخفي الذي لا تداويه وجوه البشر ولا زحام الحياة؟ إنه الأنين الصامت لقلبٍ أرهقته المسافات، وروحٍ باتت تتوق لسكينة لا توجد إلا في كنف الخالق. قلب تائب وروح مطمئنة ليس مجرد صفحات وعظية باردة، بل هو رحلة إنسانية دافئة، تنصت لوجعك الشخصي وتبوح بصدقٍ عما تخفيه الصدور.</p><p class=ql-align-right></p><p class=ql-align-right>بين دفتي هذا الكتاب، ستجد رفيقاً يربت على كتفك حين يثقلك الندم، ويخبرك أن التوبة ليست مجرد كلمة عابرة أو دمعة تسيل في لحظة ضعف، بل هي ميلاد جديد لقلبٍ قرر أن يقول كفى للضياع، ليعود إلى موطنه الأول. يتدرج الكتاب بك من عتمة الذنب وثقل الجبل الجاثم على صدرك، إلى فضاءات الرحمة التي هي أقرب إليك من ظلك.</p><p class=ql-align-right></p><p class=ql-align-right>إنه دعوة مفتوحة لكل من تعثر ثم نهض، ولكل من ظن أن أبواب السماء قد أُغلقت في وجهه. هنا، ستكتشف أن انكسارك بين يدي الله هو قمة قوتك، وأن أخطاء الماضي ليست إلا دروساً صقلت روحك لتستحق هذا النور. انضم إلى هذه الرحلة لتستعيد سلامك الداخلي، وتتعلم كيف تمسح غبار الدنيا عن مرايا قلبك، لتبدأ من جديد بروح مطمئنة لا يكسرها خوف ولا يقعدها يأس.</p>