<p class=ql-align-right>في زمنٍ تلوثت فيه البصائر بوهج الشاشات، وتاهت الأرواح في ضجيج اللحظة العابرة، يهمس اسم <strong>ســيـــفـــارا </strong>كصدىً قادم من مكانٍ لم نعد نذكره جيدًا: مكان الذات الأصيلة. هذا ليس كتابًا تقرأه، بل هو نافذة تطلّ منها على حياتك التي كادت أن تضيع في زحام الرقميات. إنه دعوةٌ للعودة إلى نقطة الصفر الإنسانية، حيث يتوقف السباق المحموم، وحيث تستعيد الأشياء قيمتها الحقيقية قبل أن يبتلعها النسيان.</p><p class=ql-align-right></p><p class=ql-align-right>هذا الترياق الأدبي، المكوّن من نصوصٍ وخواطر وقصص متدفقة، يأخذك في رحلة تطهير للروح والعين. تبدأ الرحلة بسؤال جريء: ماذا لو أغمضنا أعيننا عن كل ما يلهينا، وفتحناها على ما يحيينا؟</p><p class=ql-align-right></p><p class=ql-align-right>تأخذك <strong>ســيـــفـــارا</strong> إلى ضفاف النيل الساكنة، حيث ينكسر الغروب على الماء كذهبٍ ذائب، وإلى جلسات العائلة الدافئة التي تتبادل فيها الضحكات لا البيانات. إنه ملامسةٌ حميمةٌ لفطرة الإنسان التي تكاد تخبو، محاولة لاستعادة زمنٍ كان فيه الحديث عن المبادئ نبعًا يرتوي منه القلب، وليس مجرد شعارٍ جوفٍ. ستجد بين صفحاته قلقًا يشبه قلقك على جيل يركض وراء سراب الصور البلا روح، وتحدّثًا عن السعي الصادق الذي لا تصنعه فيديوهات سريعة.</p><p class=ql-align-right></p><p class=ql-align-right>الغموض هنا يكمن في اكتشاف المجهول الذي سكن داخلنا طويلاً؛ تلك الحقيقة البسيطة التي أضعناها في زحام الماديات. أما الإلهام، فهو يتجلّى في كل صفحة تذكرك بأن الحياة الحقيقية تكمن في اللعب، والأحاديث الندية، وتأمل الطبيعة، والنوم الهادئ بلا ضجيج. إنه كتابٌ يجعلك تتنفس بعمق، وكأنك تستعيد قلبك بعدما كاد يضيع منك قلقًا. <strong>ســيـــفـــارا</strong> ليس مجرد قراءة، بل هو اكتشاف يؤكد أن الإنسان حين يعثر على نفسه، لن يحتاج إلى أي شاشة أخرى تضيء عالمه. فهل أنت مستعدٌ لرحلة العودة؟</p>
Piracy-free
Assured Quality
Secure Transactions
Delivery Options
Please enter pincode to check delivery time.
*COD & Shipping Charges may apply on certain items.