<p class=ql-align-right>في عتمة ليلة شتوية لا ترحم، حيث تلتقي صرخات الميلاد بمرارة الفقد، ولدت حكاية قهرخون. تبدأ الرحلة بقلب أبٍ مكلوم يدعى إبراهيم، وجد نفسه وحيداً أمام خيارين أحلاهما علقم: أن يحتفظ بطفله ليتجرع معه يتم الأم وفقر الحال، أو أن يمنحه للنهر عسى أن تجرفه الأمواج نحو حياة أرحم. وبين دموع الوداع وحجر قرمزي غامض يحمل اسم أوس، انطلقت تلك الخشبة الصغيرة فوق لُجج النهر، حاملةً معها سرّاً سيمتد عبر السنين.</p><p class=ql-align-right></p><p class=ql-align-right>تنتقل بنا الرواية إلى قرية وادعة، يسودها الحب والعمل المشترك، حيث تلتقي الأقدار ويُستجاب دعاء شابة ثكلى، ليعود أوس من قلب النهر إلى حضن دافئ جديد. لكن، هل يمكن للحب وحده أن يمحو وسم القدر؟ وهل الحجر القرمزي الذي يطوق عنق الصبي مجرد ذكرى باهتة، أم أنه نذير بعالم أعمق وأكثر غموضاً مما يتخيله أهل القرية البسطاء؟</p><p class=ql-align-right></p><p class=ql-align-right>قهرخون ليست مجرد رواية عن طفل مفقود، بل هي ملحمة إنسانية تتأرجح بين القهر والأمل، وتطرح تساؤلات أزلية عن الهوية، والانتماء، والقوة الخفية التي تربط بين الأرواح. تأخذنا الكاتبة شيماء محمد أيوب في رحلة زمنية ومكانية، تبدأ من أوجاع عام 1846، لتنسج خيوطاً من الغموض والإثارة التي تجبرك على تتبع مسار النهر حتى النهاية، لتكتشف أن لكل اسم قصة، ولكل حجر روحاً، ولكل صرخة صدى لا يموت</p>
Piracy-free
Assured Quality
Secure Transactions
Delivery Options
Please enter pincode to check delivery time.
*COD & Shipping Charges may apply on certain items.