<p class=ql-align-right><strong>برديس</strong>. ليست مجرد فتاة من قرية نائية. برديس هي السؤال الذي ينام في قلب كل حالم كافحته الظروف القاسية. في الثامنة عشرة من عمرها، كان قلبها يمتلئ بطموح أكبر من حدود قريتها الضيقة: أن تكون مهندسة، أن تبني جسوراً تلامس السحاب، لا لتغير شكل العالم فحسب، بل لتنقذ عائلتها من وحل الفقر الذي يغرقهم في صمت.</p><p class=ql-align-right></p><p class=ql-align-right>لكن الواقع كان أشد قسوة من أي حلم، كان جداراً من الفولاذ يفرض عليها الاختيار بين قناعات المجتمع المتجذرة أو الطيران بأجنحة طموحها الجامح. وعندما تشتدُّ العزلة وتتراكم أعباء المسؤولية فوق كتفيها الصغيرين ، تكتشف برديس أن الصراع ليس خارجياً فقط. فجأة، تتجلى قدرات خارقة لم تكن لتتخيلها: رؤى للمستقبل، وهمسات من العالم الآخر، وقوة قد تكون خلاصها المنتظر أو لعنتها الأبدية.</p><p class=ql-align-right></p><p class=ql-align-right>هنا تبدأ الحكاية الحقيقية لبرديس. تتحول حياتها إلى ساحة معركة داخلية شرسة: صراع بين رغبتها العميقة في أن تعيش كـ إنسان عادي ينعم بالسلام، وبين القوة الهائلة التي فُرضت عليها، والتي تهدد بأن تقودها إلى الجنون أو العزلة التامة خوفاً من إيذاء من تحب.</p><p class=ql-align-right></p><p class=ql-align-right>برديس: حكاية أحلامي وآلامي ليست رواية عن التحدي، بل هي مرآة لروح كل من حمل فوق كاهله مسؤولية تفوق طاقته. هي رحلة ملحمية من البراءة إلى الحكمة، ومن الخوف إلى القوة، نتعلم فيها أن التضحية الصامتة والعطاء اللامحدود يمكن أن يبنيا جسراً لا من صلب وإسمنت، بل من الإيمان والأمل.</p><p class=ql-align-right></p><p class=ql-align-right>إنها دعوة للقارئ ليغوص في أعماق النفس البشرية، ليرى كيف يمكن للقدر أن يضعنا في وجه الريح، وكيف أن القوة الحقيقية تكمن في قدرتنا على احتضان آلامنا وتحويلها إلى أجنحة للمضي قُدماً. اقرأها... وتأكد أنك لن تغادر عالم برديس كما دخلته. ستخرج أقوى، وأكثر إيماناً بأن الأحلام تستحق القتال، مهما كان الثمن</p>
Piracy-free
Assured Quality
Secure Transactions
*COD & Shipping Charges may apply on certain items.