سند عابر

<p class=ql-align-right>ليست كل البدايات صافية، وليست كل النهايات خذلانًا. في رحلة البحث عن السند الحقيقي في زحام الحياة، نكتشف أن ما نراه واجهة قد يكون خُدعة تخفي وراءها طبقات من النقاء والزيف معًا.</p><p class=ql-align-right></p><p class=ql-align-right><strong>سند عابر</strong>: ليست مجرد رواية مستلهمة من أحداث حقيقية ، بل هي رحلة وجودية في متاهات الروح، حيث يلتقي الراوي روح بصديق كلية هادئ الطباع، يحمل اسم أوليفر. هذا اللقاء لم يكن عابرًا، بل كان بمثابة حجر الزاوية في بناء صداقة من نوع خاص، صداقة لا يكسرها الـزمن، ولا تلوثها الأقنعة التي يرتديها البشر.</p><p class=ql-align-right></p><p class=ql-align-right>كان <strong>أوليفر</strong> بالنسبة لـ <strong>روح</strong> كل ما تفتقده الحياة: كتف وسند في لحظات الضعف ، ومرآة تعكس النقاء وسط عالم مشوش. لكن ماذا يحدث عندما يُخيل إليك أن كل ما اعتدت عليه أصبح مختلفًا ؟ تنشأ بين الصديقين علاقة أخوية تتجاوز حدود الدم ، وتصقلها المواقف الصعبة أكثر من اللحظات السعيدة. هذه العلاقة الوفية تصطدم باختبارات قاسية؛ من لحظات الخذلان العاطفي العميق التي يمر بها البطل ، إلى سوء الفهم الذي يكاد يعصف بالصداقة ذاتها، لتمرض المحبة الحقيقية وتعود أقوى.</p><p class=ql-align-right></p><p class=ql-align-right>يأخذك الكاتب<strong> كريم رضوان</strong> في نزهة عميقة داخل النفس البشرية، حيث تتعرف على <strong>أوليفر</strong> وأصدقاء الدائرة المقربة - جواد، ياقوت، ووسيم - الذين يشكلون عائلة اختارتها الأيام ليتشاركوا الألم والفرح بالتساوي. تتعلم أن البطل الحقيقي ليس بالضرورة من يظهر في المقدمة. الرواية دعوة للمغامرة واكتشاف الزيف من الحقيقة ، وتؤكد أن هناك نفوسًا عظيمة تُولد في صمت، وتستطيع أن تصنع نورًا في قلب الظلام. إنها قصة عن وعد لا ينكسر، ورسالة لكل باحث عن الحقيقة ليتمسك بالخيط الأبيض الذي لم يلطخه الدنس قط</p>