سفير للنوايا غير الحسنة

<p class=ql-align-right>هل شعرت يومًا أن العالم من حولك قد انقلبت فيه الموازين، وأن كل ما كان ثابتًا وواضحًا قد أصبح لغزًا متشابكًا؟ كانت المعادلات كلها صحيحة: للإيمان معنى، وللجمال ألف شكل، وللسعادة مساعٍ مشروعة. كان كل شيء طبيعيًا وعاديًا ، تسير فيه الأمور في نصابها الواضح ، حتى اهتزت تلك الثوابت فجأة، وانقلبت الحقائق.</p><p class=ql-align-right></p><p class=ql-align-right>تأخذك هذه الرواية في رحلة مظلمة إلى جوهر هذا الانقلاب. إنها ليست مجرد قصة، بل هي استكشاف عميق للحظة التي يختلط فيها الحابل بالنابل، وتتلاشى فيها الحدود بين الخير والشر، بين الصدق والنفاق. ما الذي حدث؟ متى وكيف؟ الإجابة تكمن في أحداث وأشخاص وأفكار، وفي مؤسسة عمل غامضة تُدار في فندق سفلي تحت الأرض ، يقودها شخص واحد يملك قوة هائلة.. يُدعى <strong>سفير للنوايا غير الحسنة</strong>.</p><p class=ql-align-right></p><p class=ql-align-right>قابِل شخصًا يائسًا يفر هاربًا في طريق طويل لا يرى آخره، يطارده شبح أقوى حتى من قدرته على التعبير عن رغبته في الفرار منه. لقد وقّع عقدًا ملعونًا ، عقدًا بدمه ، بلا تاريخ انتهاء، جعله لعبة في يد من يطارده، يستطيع إخضاعه وإرجاعه في أي لحظة. لكن هذه المرة، محاولة الهرب مختلفة. هو يجري، لا يستسلم ، يناجي ربه بقلبه وجوارحه أن يعينه على أمره. إنه صراع البقاء والبحث عن العون في صحراء قاحلة ، حيث يكون الموت نفسه طريقًا للاقتراب ممن يفر منه. هل سينجح في فك قيود العقد الأبدي ؟</p><p class=ql-align-right></p><p class=ql-align-right><strong>سفير للنوايا غير الحسنة</strong>: ليست رواية تقرأها، بل هي مرآة تريك الوجه الآخر للعالم، حيث الوضوح يصبح ضبابًا، وحيث الثمن الحقيقي للهروب قد يكون أغلى من البقاء. ابدأ رحلتك الآن، واكتشف كيف يمكن لشخص واحد أن يقلب كل ما اعتقدت أنه صحيح</p>