روائع شعرية من غزل شعراء العربية

<p class=ql-align-right>بين دفات هذا الكتاب، لا تجد مجرد مجموعة قصائد عابرة، بل رحلة عبر الزمن، يمتزج فيها صدى صوت امرئ القيس ببوح نزار قباني، وتختلط عاطفة المتنبي بحكمة إيليا أبو ماضي. لقد سعى أحمد سلامة في هذا العمل إلى أن يكون جامعًا ومختارًا، لا مؤلفًا فقط. إنه يفتح لك نافذة على حديقة الشعر العربي الغزلية، التي لم تزهر في عصر واحد، بل في كل العصور، لتتأمل جمال الوردة الواحدة، وعظمة البستان كله.</p><p class=ql-align-right></p><p class=ql-align-right>من خلال تنقله بين أزهار القصائد قديمها وحديثها ، يقدم لنا باقة من أروع ما قيل في العشق والهيام، ويأخذنا في جولة أدبية تأسر القلوب وتوقظ المشاعر. إنه ليس مجرد كتاب للقراءة، بل رفيق للروح، يلامس أعمق إحساساتنا، ويدفعنا لاكتشاف الجمال في أبسط الكلمات. هذا العمل هو شهادة على أن الشعر العربي، وخاصة الغزلي، يظل نهرًا متدفقًا لا يجف، يروي عطش كل محب للأدب والجمال، ويؤكد أن العشق هو اللغة الخالدة التي لا تعرف حدودًا أو زمانًا.</p><p class=ql-align-right></p><p class=ql-align-right>تتنوع القصائد في الكتاب بين الشعراء الكلاسيكيين والمعاصرين ، مما يجعله مناسبًا لجميع الأجيال، فكل قارئ سيجد فيه ما يتردد صداه في قلبه ووجدانه. إنه دعوة مفتوحة لكل من يبحث عن الإلهام، عن العاطفة الصادقة، وعن الروعة التي تكمن في صياغة الكلمات. وفي ختامه، يضيف المؤلف بعض الخواطر الرومانسية ، لتكون لمسة شخصية تزيد من عمق العمل وروعته. إنه كتاب لكل من آمن يومًا بقوة الكلمة وسحر العاطفة</p>