<p class=ql-align-right><strong>هل يمكن للقانون أن يُحاكم الشغف؟ وهل العدالة دائمًا هي وجه الحقيقة الوحيد؟</strong></p><p class=ql-align-right></p><p class=ql-align-right>في هذه الرواية التي تتجاوز حدود القصة لتلامس أعمق مناطق الوجدان الإنساني، يجد القارئ نفسه مُجبرًا على التوقف والتأمل في الثمن الباهظ الذي تدفعه أرواحنا في متاهات العشق والخطأ. فاتن قانون ليست مجرد سرد لحكاية، بل هي صرخة مكتومة تُنحت على جدران السجن الباردة، ونداء هزيل يتردد صداه في أروقة المحاكم المهيبة.</p><p class=ql-align-right></p><p class=ql-align-right>هنا، يلتقي الحب الذي كان من المفترض أن يكون ملاذًا، بالقانون الذي أصبح قيدًا خانقًا. مصطفى، الذي يقبع الآن خلف قضبان برج العرب، لا يصارع وحشة الزنزانة وظلامها الحالك فحسب، بل يصارع شريط ذكريات طويل يؤرقه، وضميرًا لا يعرف الراحة. يرتجف كلما استيقظ لاهثًا على صوت نباح الكلاب، ليس خوفًا من السجن، بل أسًى على ما آل إليه مصير <strong>فاتن</strong></p><p class=ql-align-right></p><p class=ql-align-right>أما فاتن، التي نجت بجسدها لكن روحها ما زالت متشبثة بالهذيان، تتحول إلى رمز حي للمعاناة الإنسانية. هي <strong>القانون</strong> الذي تم تطبيقه على قلبها، لتظل تذكر اسم مصطفى في يقظتها ومنامها، كأنها تحاول أن تشرح للقضاء أن القصة أكبر من مجرد مواد تُحصى وعقوبات تُفرض</p><p class=ql-align-right></p><p class=ql-align-right>هذا الكتاب دعوة صادقة للقارئ ليعيش التجربة بكل مرارتها وصدقها؛ أن يجلس في قاعة المحكمة الصامتة، وأن يراقب القضاة الثلاثة وهم يعتلون المنصة، وأن يشعر بثقل قرارهم الذي يعلّق الأنفاس. ستخرج من هذه الصفحات وفي صدرك غصّة، ليس على نهاية مأساوية بقدر ما هي على حقيقة أننا جميعاً مدينون لأخطائنا. الرواية تُضيء مساحات رمادية في مفهوم العدل، وتُثبت أن الخيبة قد تكون أثقل قيد يكبّل الروح</p>
Piracy-free
Assured Quality
Secure Transactions
Delivery Options
Please enter pincode to check delivery time.
*COD & Shipping Charges may apply on certain items.