العودة إلى رأس الهرم

<p class=ql-align-right>بين أنقاض عهودٍ من القمع وصيحات حرية ولدت من رحم المعاناة في موريزان، يجد الأبطال أنفسهم أمام حقيقة مرّة: النصر ليس نهاية القصة، بل هو مجرد بداية لمغامرة أعظم. في هذا الجزء، لا تتوقف الرحلة عند حدود تحرير الأرض، بل تمتد لتغوص في أعماق الهوية المفقودة وأسرار الأجداد التي طمرها الزمان.</p><p class=ql-align-right></p><p class=ql-align-right>نحن هنا أمام ملحمة إنسانية تتجاوز الخيال التقليدي؛ حيث يواجه أمير ورفاقه تحديات لا تكتفي ببراعة السيف، بل تختبر صالبة الروح وصفاء العقل. بين قلاعٍ يلفها الغموض كـ قلعة الغراب، واتحادات سرية تحكم العالم من خلف الأقنعة كـ اتحاد الرؤوس السوداء الثلاثة، تنسج الرواية خيوطاً من الإثارة التي تحبس الأنفاس.</p><p class=ql-align-right></p><p class=ql-align-right>إنها ليست مجرد قصة صراع بين الخير والشر، بل هي رحلة بحث عن رأس الهرم - ذلك الكيان الذي أُسس ليكون ميزان العدل ونور العلم في عالمٍ مزيف تحكمه الأكاذيب. ستكتشف مع الأبطال أن السيوف الأثرية تحمل أرواحاً، وأن الخيانة قد تأتي من أقرب الناس، وأن الأمل الحقيقي يكمن في بذور قوة جديدة تُسمى الإيفوا، التي لا تُقاس بالعضلات بل بالبصيرة. استعد للرحيل إلى مملكة أرموريا ومواجهة ظل العدم، في عملٍ أدبي يمزج بين النبوءات القديمة وطموحات المستقبل، ليثبت أن إرادة الشعوب هي القوة الوحيدة التي لا تُقهر</p>