بالأمل تُصنع الحياة

<p class=ql-align-right>تعدّدت السبل وتشعّبت الدروب، وتاه الإنسان في زحمة الحياة، يبحث عن نور يضيء عتمته، وماء يروي ظمأه، وسلاح يواجه به تحدياته، وهو يملك كل ذلك بين يديه. في هذا الكتاب، لا يقدم الشافعي الشائب إجابات جاهزة أو حلولاً سحرية، بل يدعوك إلى وقفة تأملية حقيقية. إنها دعوة صادقة لتحاور نفسك حوار الصديق النصوح، لا حوار الناقد أو الحاقد.</p><p class=ql-align-right></p><p class=ql-align-right>هذا الكتاب ليس مجرد مجموعة من الكلمات، بل هو نبض تجربة حياة حقيقية، أُسجّت بحبر الأمل لتكون دليلاً لمن يبحث عن أفضل نسخة من نفسه. إنه أول تجربة تأليفية للكاتب، يشارك فيها تجاربه ونصائحه من أجل حياة أفضل، وبناء شخصية معاصرة قادرة على مواجهة صعوبات الحياة. هو خطاب يرمّم الشتات ويجمع الأجزاء المتفرقة، ويعيد البسمة ويعزز الثقة بالنفس.</p><p class=ql-align-right></p><p class=ql-align-right>يُذكّرك الكاتب بأنك لست مجرد كائن حي يأكل ويشرب ويعمل، بل أنت كائن مُكرّم ومميّز بالعقل الذي وهبه الله لك لتكون قادراً على بلوغ أعلى المراتب. إن النجاح ليس وراثة، بل هو صناعة يديك ونتيجة أفكارك وطموحاتك. لقد وُلدت منتصراً في سباق الحياة، فلماذا تستسلم لليأس والإحباط الآن؟.</p><p class=ql-align-right></p><p class=ql-align-right>يُسلّط الكتاب الضوء على حقيقة أن التغيير يبدأ من الداخل. إنه يدعوك لتكون كطائر الفينيق الذي ينهض من رماده، لا تستسلم، ولا تتراجع. لقد خُلقت لتكون إضافة لا عبئاً ثقيلاً، لتكون حراً طليقاً. هذا الكتاب هو دعوة للاستفاقة والنهوض، فالحياة لا تنتظر الخاملين. إنها تنتظر من يحلم ويسعى، ويفكر ويرسم طريقه</p>