ظلال العابرين

<p class=ql-align-right><strong>ظلٌّ.. يختبئ في داخله عالم لم يُكتشف بعد.</strong></p><p class=ql-align-right></p><p class=ql-align-right>نحن جميعاً عابرون في فضاء هذه الحياة، خيوط قصيرة نسجت وجودها في لُحمة الكون ثم أمضت. لكن ما هي الحقيقة الكامنة خلف خطو كل عابر؟ وماذا تحمل الظلال التي تُلقيها أرواحنا المنهكة على جدران الذاكرة والنسيان؟</p><p class=ql-align-right></p><p class=ql-align-right><strong>ظلال العابرين:</strong> ليست مجرد مجموعة قصص أو رواية عابرة، بل هي رحلة تنقيب عميقة في أعماق النفس البشرية. يفتح لك زياد الحلواني صفحات هذه الظلال، واحدة تلو الأخرى، كاشفاً عن سريان خفي يربط مصائر اثني عشر شخصاً يمرون بك وكأنهم لم يكونوا. ستلتقي بـالمحقق الذي يطارد حقيقة ليست في ملف، بل في شهقة روح بشرية، وبائع الجرائد الذي يحمل في طيات أخباره المروّعة أخباراً عن قلبه المكسور، وعابرين آخرين تتشابك خيوط حكاياتهم بين الحب والخِذلان، بين الانتصار الصغير والهزيمة الكبرى التي لا تظهر في سجلات التاريخ.</p><p class=ql-align-right></p><p class=ql-align-right>هذا الكتاب دعوة للتوقف في زمن السرعة، لإضاءة الفراغ الذي نتركه خلفنا، ولنتساءل: هل نحن نعيش حقاً، أم إننا مجرد أشباح تمرّ سريعاً بين محطات الوجود؟ في كل زاوية، خيطُ غموض يُسحب، وهاجسٌ إنسانيّ يُكشف، ليُخبرك بأن أعظم الأسرار لا تكمن في المجهول البعيد، بل في القلوب القريبة التي اعتقدتَ أنك تعرفها. أنت لا تقرأ قصة، بل تعيش التجربة الإنسانية بأكثر أشكالها صِدقاً، مجرّدة من الزيف، ومليئة بنبض اللحظات التي لا تُنسى.</p><p class=ql-align-right></p><p class=ql-align-right>انضم إلى هؤلاء العابرين؛ لترى وجهك منعكساً في ظلالهم، وتكتشف أن حياتك هي أكبر لغز لم يُحل بعد. هل أنت مستعد لتقف للحظة في وجه هذا التيار الجارف، وتستمع لما تقوله الظلال عندما تهمس؟</p>