<p class=ql-align-right>في <strong>كهف الزهيري</strong>، تأخذنا الكاتبة <strong>زينب إبراهيم ناصر</strong> في رحلة أدبية عميقة إلى عالم تتشابك فيه الخرافة بالواقع، واللعنات بالقدر، والأمل بالخيبة. تبدأ الرواية بعبارة منقوشة على شاهد قبر غامض: هنا يرقد من لا أسم له غريباً عاش و غريباً رحل. هذه العبارة ليست مجرد كلمات، بل هي جرس إنذار يتردد صداه في قلوب من يقرأها، ويشعل الفضول للبحث عن المعنى الكامن وراءها.</p><p class=ql-align-right></p><p class=ql-align-right>يجد أدهم نفسه جزءًا من حلقة لعنة تعايشت معها قريته لسنوات طويلة. القرية، التي كانت هادئة في يوم من الأيام، تتحول إلى بركان لا يعرف الخمول بعد ليلة عاصفة لم يشهد مثلها أحد من قبل. تبدأ الكوارث تتوالى، فتموت المواشي فجأة دون سبب واضح ، ويحل الصمت محل أصوات الفلاحين وتجمعات النساء. مع كل صباح جديد، تتفاقم المأساة، وتصبح حياة السكان كارثة لا تنتهي.</p><p class=ql-align-right></p><p class=ql-align-right>كهف الزهيري ليست مجرد قصة عن الأحداث الغريبة، بل هي سرد مؤثر عن التمسك بالأمل في وجه الخراب، ومحاولة فهم ما هو غير مفهوم. هي دعوة للتفكير في الخيارات الصعبة التي يواجهها الأفراد في ظروف قاهرة، وكيف يختار البعض الرحيل هربًا من الواقع المؤلم، بينما يتمسك البعض الآخر بالبقاء على أمل أن تتحسن الأحوال. الرواية تجسد صراع الإنسان مع قوى غامضة تفوق إدراكه، وتطرح تساؤلات عميقة عن المصير، اللعنات، وتأثير الماضي على الحاضر</p>
Piracy-free
Assured Quality
Secure Transactions
Delivery Options
Please enter pincode to check delivery time.
*COD & Shipping Charges may apply on certain items.