قتل من نوع آخر

<p class=ql-align-right><strong>قتل من نوع آخر: البقاء ليس دائمًا نصرًا</strong></p><p class=ql-align-right>في هذا العالم، هل الجريمة هي فعلٌ عابرٌ أم رحلةٌ في جوف الروح؟ وهل القتلُ دائمًا إزهاقٌ لروحٍ، أم أن هناك أرواحًا تموتُ ألف مرةٍ وهي حية؟</p><p class=ql-align-right>تأخذك هذه الرواية إلى نقطة اللاعودة، حيث يصبح <strong>الضمير أثمن من الحياة ذاتها</strong>. تدورُ الأحداث في مدنٍ مُنهكةٍ بالصراعات، ليس بالضرورة صراعات السلاح، بل صراعات الاختيار القاسية التي لا تترك وراءها منتصرًا حقيقيًا. نلتقي بشخصياتٍ عاديةٍ، حُشرت قسرًا في زوايا الحياة المظلمة، ليتكشف أن أقسى أنواع القتل هو ما ترتكبه في حق إنسانيتك لتتمكن من التنفس ليومٍ آخر.</p><p class=ql-align-right>هنا، ليس السردُ مجردَ حكايةٍ بوليسيةٍ عن مُدانٍ وضحيّة، بل هو غوصٌ عميقٌ في خبايا النفس البشرية الممزقة، التي تحاول أن تُلملمَ شتاتَها وهي تتأرجحُ بين وحشية الواقع ونداء الفطرة الضائع. <strong>ماذا تفعل حين تصبح البراءةُ ترفًا لا يملكه الفقراء، وحين يكون الثمنُ الأقلّ لأي قرارٍ هو جزءٌ منك لن يعود أبدًا؟</strong></p><p class=ql-align-right>هي رحلةٌ من الغموض تبدأ بوميض رصاصة، وتتطور إلى تساؤلات وجودية تترك ندبةً لا تُمحى. ستُفاجأ بأنك لستَ تقرأ عنهم، بل تقرأ في نفسك، عن خوفك وعن استعدادك الرهيب للتنازل. الرواية ليست عن كيف مات أحدهم، بل عن <strong>كيف تموتُ الأشياء الجميلةُ داخلنا ببطءٍ قاسٍ</strong>، وكيف يمكن أن يصبح اللطفُ شجاعةً من نوع آخر، وربما آخر درعٍ يحمينا من التحول إلى ما نخاف منه.</p><p class=ql-align-right><strong>قتل من نوع آخر</strong> تضيء الزوايا المنسيّة، وتدفعك للتساؤل: هل البقاء دائمًا نصرٌ يُحتفى به، أم أنه أحيانًا <strong>شكلٌ من أشكال الإدانة المؤجلة؟</strong> ستجد بين صفحاتها الإلهام لتبحث عن النور، حتى لو كان محاطًا بسوادٍ دامس، وستدرك أن إنقاذ الروح أهم من إنقاذ الجسد</p>