الآيبة

<p class=ql-align-right>نلتقي بـ بحرية، فتاةٌ معاصرةٌ تعيش أسيرة شاشات المسلسلات وأحلام الثراء، لا ترى في الحياة سوى ما يُشبهها من ترفٍ فارغٍ وتفاهاتٍ عابرة. إنها ساخطة على واقعها البسيط، وتتوق إلى عالمٍ لا تعرف عنه شيئًا سوى بريقه الخادع. وفجأة، في لحظةٍ خاطفةٍ بين النور والظلام، تُلقى بها الأقدار في دهاليز زمنٍ غريبٍ، لتجد نفسها في عالمٍ لم تعهده، حيث الأصالة والقيم تُبنى عليها الحياة، وحيث الرجال ليسوا مجرد أرقام في حساب بنكي، بل فرسانًا يذودون عن الشرف والكرامة.</p><p class=ql-align-right></p><p class=ql-align-right>الآيبة ليست مجرد رواية عن السفر عبر الزمن، بل هي رحلةٌ في أعماق النفس الإنسانية، صراعٌ بين عقلية العصر الحديث الماديّة، وروح الماضي الأصيلة التي لم تفسدها المصالح. ستشهد كيف تتصادم بحرية بكلّ غرورها وتفاهتها مع شخصياتٍ عاصرتها، لتكتشف أن قيمتها الحقيقية لا تكمن في جمالها الخارجي أو ممتلكاتها، بل في قدرتها على التغيير والتعلم.</p><p class=ql-align-right></p><p class=ql-align-right>هذه الرواية تُسقطُ الأقنعة عن زيف الحياة المعاصرة، وتدعونا للتفكير في معنى السعادة الحقيقي. هل هو في المال والجاه، أم في صفاء القلب وراحة البال؟ من خلال تجربة بحرية الصادمة، ستعيش لحظات من الحنين إلى زمنٍ لم تعشه، وستكتشف أن الرجل الحنين رزق وأن هناك أشياء تساوي أكثر من الذهب والفضة. إنها حكاية عن الخيبة التي تفيق الروح، والعودة إلى الذات قبل فوات الأوا</p>