أجمل صدفة

<p class=ql-align-right>هل سبق أن شعرت بثقل الحياة يغرقك، أو بأن الأمل بات سجيناً بعيد المنال؟ كم مرة استيقظت على إحساس بأنك لا ترغب في شيء من هذه الدنيا، ولا حتى في التحدث مع أحد؟ يخبرنا القدر أحياناً بأن النهاية وشيكة، لكنه يخبئ في جعبته أعظم المفاجآت وأكثرها قدرة على إعادة ترتيب الخريطة. <strong>أجمل صدفة</strong> ليست مجرد رواية تقلب صفحاتها، بل هي رحلة روح تبحث عن قارب نجاة في بحر العبث والشك.</p><p class=ql-align-right></p><p class=ql-align-right>هنا، تبدأ قصتنا مع ملك، تلك الروح الفتية القادمة من أقصى الصعيد - محافظة أسوان - حاملةً في حقيبتها حلم مصممة أزياء تأبى أن يطويه النسيان. تنتقل ملك إلى صخب القاهرة ، المدينة التي وصفها أبوها بأنها حلوة وغدّارة، وناصحها بأن لا تثق في أحد بسهولة. بالنسبة لملك، إنها مهمة لتحقيق حلمها، ليس مجرد سفر للجامعة.</p><p class=ql-align-right></p><p class=ql-align-right>لكن القدر يُعدّ لها لقاءً يمزج بين التحدي والعاطفة. تصطدم ملك، ببراءتها وعزيمتها الصلبة المستمدة من بيئتها ، بعالم عابدين، العائلة التي تملك النفوذ والثروة. تلتقي بـ إسراء ، وبتلك الصدفة تفتح الأبواب إلى لقاء حتمي بـ مروان ، الدكتور الوسيم والمغرور الذي يرى في نفسه صيداً تتهافت عليه النساء ، والذي تتبجح نفسه بأنه مسيرها تقع في غرامه.</p><p class=ql-align-right></p><p class=ql-align-right>تتشابك مصائر ملك، الفتاة الصعيدية التي لا تنكسر، ومروان، الرجل القاهري الذي يظن أنه يتحكم في كل شيء، وإسراء المريضة التي تمثل الجسر غير المتوقع بين عالمين متنافرين. هل يمكن لـ أجمل صدفة أن تكون هي الخيط الذي يربط بين عوالم مختلفة تماماً؟ وهل يمكن أن يكون الحب هو الدواء لمرضٍ عضال، أو ربما هو الجرح الذي لا يندمل؟</p><p class=ql-align-right></p><p class=ql-align-right>الكاتبة <strong>هيام جاب الله</strong> تأخذك في نسيج روائي ساحر ومؤلم في آن واحد، لتسبر أغوار النفس البشرية في مواجهة التحيز والطبقية وقوانين القدر. إنها قصة عن الصداقة التي تتحدى الجغرافيا ، وعن الحب الذي يولد في لحظة ضعف وانهيار ، وعن الفارق الدقيق بين أن تكون الصدفة صدفة حياة أو ممات.</p><p class=ql-align-right></p><p class=ql-align-right><strong>اقرأ لتعرف كيف يمكن لـ أجمل صدفة أن تغيّر كل شيء؛ وتكتشف أن بعض الأمل يولد من رحم المعاناة</strong></p>