في صحراء قلبِك

<p class=ql-align-right><strong>في صحراء قلبك:</strong> ليست مجرد مجموعة قصائد عابرة، بل هي رحلة اعتراف شعري لا تخشى الصدق ولا تهاب العمق، تسافر بنا في دروب الروح القاحلة، حيث يزهر الحب المطلق رغم قسوة الجفاف، ويهب الشوق عاصفة عاتية لا تعرف الهدوء. ينسج الشاعر عادل عبد الرازق، بأسلوبه الشجي والدافئ، من خيوط العشق الأزلي صرحاً لحكاية لا تعترف بحدود الزمان ولا تقاليد العشيرة، رافعاً راية الهيام بجرأة الفارس وعذوبة العاشق المتصوف</p><p class=ql-align-right></p><p class=ql-align-right>هذا الكتاب هو إبحار لا عودة فيه إلى محيطات الهوى التي لا ساحل لها، إنه دعوة صريحة لخلع ثوب المنطق البارد، والعيش في مملكة القلب التي لا تحكمها إلا العاطفة الجياشة. كل قصيدة في هذا الديوان هي نبض حار، وسطر من تاريخ روحي بناه الشاعر لامرأة صارت عالمه الوحيد، ووطنه الذي يعتكف في محرابه، يتلو فيه قصائده كترانيم مقدسة.</p><p class=ql-align-right></p><p class=ql-align-right> يأتي <strong>في صحراء قلبك</strong> ليعيد الاعتبار للحب الأبدي، للولاء المطلق، وللعشق الذي يرقى إلى مستوى القدَر والقضية الوجودية. إنها خطيئة مقدسة وإدمان جميل لا يريد الشاعر أن يتوب عنه. بين هذه الصفحات، ستجد صدى لأغنيات فيروز الخالدة وعمق قصائد نزار قباني، لكن بصوت عادل عبد الرازق الأصيل الذي يعلن: <strong>لا حبيبة غيرك، وذلك هو قدري وتلك هى قضيّتي.</strong> هذا الديوان ليس للقراءة العابرة، بل للإقامة الطويلة في مملكة الروح، وللسقوط الحر والجميل في قاع الانبهار أمام سيدة القرار التي تملك مفاتيح القلب. </p><p class=ql-align-right></p><p class=ql-align-right>هل أنت مستعد لتقرأ سيرة عشق كتبتها الروح قبل القلم؟</p>