باتا

<p class=ql-align-right><strong>باتا.. حيث تتجرد الروح أمام مرآة الوطن والإنسان</strong></p><p class=ql-align-right></p><p class=ql-align-right><strong>باتا</strong>: ليست مجرد مجموعة قصصية عابرة.، بل هي رحلة صريحة وعميقة، خطّها الدكتور إبراهيم تريه بريشة الجراح الذي لا يخشى أن يفتح الملفات الأكثر حساسية في جسد الوطن والروح. إنها دعوة للتجول على خريطة المشاعر والأحداث التي نحياها ولا نجرؤ على البوح بها. هنا، تتشابك خيوط الحقيقة الصادمة مع الخيال الذي يعكس واقعنا بأمانة قاسية.</p><p class=ql-align-right></p><p class=ql-align-right>ستجد نفسك بصحبة د. إسماعيل وهو يحزم حقائبه نحو أرض القمر، سيناء ، بعد تداعيات ثورة يناير ، ليكتشف أن أعمق الحروب ليست تلك التي تدور على الجبهات، بل تلك التي تُخاض في أعماق النفس. ستلمس أصالة المصريين في مواجهة نكسات التاريخ، وتعيش معه ذكريات الخدمة العسكرية التي صقلت روحه وغيرت نظرته للعالم، ومنحته الصلابة والجرأة وفهم الحياة.</p><p class=ql-align-right></p><p class=ql-align-right>هذه القصص تأخذك إلى رفح ، حيث يلتقي أهل الدلتا بصلابة البدو ، وتكشف الستار عن طبقات المجتمع المتناقضة في فترة ما بعد الثورة : من القيادي السلفي الذي يرى في الغايات مبرراً لكل الوسائل ، إلى المدير الذي يبيع مبادئه وكرامته في سبيل جمع المال وإرضاء رؤسائه. كما تخوض المجموعة غمار القضايا الأخلاقية والإنسانية، بدءاً من المعاناة النفسية وحب الشباب المتردد، وصولاً إلى مغامرات الغربة العاطفية التي تحاول كسر رتابة الزواج التقليدي. إنها مرآة لا ترحم، تعكس هشاشتنا، سذاجتنا، طمعنا، وحاجتنا الأبدية للحب والحنان المفقود.</p><p class=ql-align-right></p><p class=ql-align-right>عندما تغلق الصفحة الأخيرة من <strong>باتا</strong> ، لن تعود كما كنت. ستشعر أنك عُدت للتو من رحلة طويلة وشاقة إلى أعماق نفسك، حاملاً معك صلابة سيناء ، وصدق المشاعر الإنسانية في أقصى تجلياتها. هذا الكتاب ليس قراءة عابرة، بل هو تجربة إنسانية خالصة تطبع في الروح رسالة مفادها: لا تزال هناك قصص لم تُروَ بعد، وحقائق تنتظر من يجرؤ على كشفها بلسان أدبي صادق. اقتنِ <strong>باتا</strong> اليوم، وابدأ رحلتك إلى قلب الحقيقة</p>