دفتر السيد خان

<p class=ql-align-right><strong>دفتر السيد خان: السر الذي لم يمتلكه صاحبه</strong></p><p class=ql-align-right></p><p class=ql-align-right>هل تساءلت يوماً ما هو الثمن الحقيقي لنسيان الذات؟ وماذا لو كانت الأجوبة كلها تختبئ في دفتر قديم لم يُكتب ليُقرأ، بل ليُشعَر؟</p><p class=ql-align-right></p><p class=ql-align-right>هنا، في هذه الصفحات التي تفوح منها رائحة الحيرة الوجودية وهدوء السكينة النادرة، لا نلتقي بسيرة رجل بقدر ما نلتقي بخرائط متناثرة للروح البشرية. دفتر السيد خان 2 ليس مجرد مجموعة من الخواطر العابرة، بل هو ممر سري إلى العتمة التي نخاف أن نسكنها والنور الذي نخشى أن نتبعه. إنه رصد دقيق، بأسلوب إنساني صادق لا يخشى هشاشة الروح، للحظاتنا الصغيرة والكبيرة؛ تلك التي نمر بها دون أن نعيشها.</p><p class=ql-align-right></p><p class=ql-align-right>في كل تأمل، يقفز بك <strong>خان</strong> من ضوضاء العالم إلى صمت قلبك، ليضع أمامك أسئلة أكبر من حجم الإجابات المتاحة. عن الحب الذي يتلاشى في زحام الوقت، وعن الخيبات التي لا تترك سوى دروساً قاسية، وعن البحث الأبدي عن المنزل الذي لا يظهر على أي خارطة. إنها نصوص أدبية كثيفة، تتجاوز السرد لتصبح مرآة مصقولة تعكس أعمق مخاوفك وأسرع أحلامك. ستجد نفسك متورطاً في كل سطر، لأن خان، في الحقيقة، هو جزء منك لم تمنحه الفرصة ليتحدث بعد.</p><p class=ql-align-right></p><p class=ql-align-right>هذا الكتاب دعوة للتوقف والتمعن في التفاصيل التي مررت بها بسرعة، دعوة لتقول: أخيراً، هناك من يشعر بما أشعر به. إنه ليس دليلاً للنجاح، بل هو نبض لحياة حقيقية، كتاب لا يكتمل إلا بوجدك أنت. فهل أنت مستعد لفتح دفتر لم يغلق يوماً، واكتشاف سر خان الذي سيغير نظرتك لدفترك أنت؟</p>