حكايتي ومعاناتي العاطفية

<p class=ql-align-right>يأخذنا محمد عبد الباسط، الكاتب الذي اختار أن يكسر حاجز الصمت، في رحلة شخصية حميمة وعميقة داخل طيات كتابه حكايتي ومعاناتي العاطفية. تبدأ الحكاية من نقطة فارقة في الطفولة، تحديدًا في عمر الست سنوات ، في قرية ريفية بمحافظة أسيوط. يشاركنا الكاتب رؤيته حول مفهوم العاطفة للأطفال في سنواتهم الأولى وكيف كانت تُفهم لديه كنوع من المحايلة والشفقة والإسكات لبكائه</p><p class=ql-align-right></p><p class=ql-align-right>هذا الكتاب ليس مجرد سيرة ذاتية عاطفية؛ بل هو دعوة صادقة لأن تعيشوا معي حكاياتي ومعاناتي العاطفية ، وأن تسمع القصة بإذن قلبك. يهدف الكاتب إلى أن تكون قصته بمثابة انطلاقة حقيقية وواضحة لتغيير التعامل العاطفي لأي إنسان مرَّ بظروف مشابهة، سواء في الطفولة أو الشباب أو حتى الكبر.</p><p class=ql-align-right></p><p class=ql-align-right>يؤمن محمد عبد الباسط بأن الحب ليس كلمة تُكتب على السطور، بل هي كلمة تخرج من القلب الذي في الصدور ، وهو معنى الحياة. من خلال سرده البسيط والمباشر ، ينتقل بنا الكاتب من مرحلة الطفولة إلى مرحلة الشباب، التي يصفها بأنها مرحلة القوة... والأشد تأثيرًا على المجتمع.حكايتي ومعاناتي العاطفية هو إهداء لكل من عامل الكاتب معاملة عاطفية إيجابية، ولكل من سيعمل على أن يكون شريك حياته المستقبلي. كما أنه رسالة تضامن لكل صاحب عاطفة صادقة ولكل من يُعانون مثلي في هذه الحياة. استعد لتجربة قراءة ستثير فيك أحاسيس رقراقة ومشاعر فياضة وتجعلك تعيد التفكير في أهمية العاطفة في تشكيل الهوية والسلوك الإنساني</p>