<p class=ql-align-right>هل تساءلت يومًا كيف يبدو الرقص فوق الجثث؟ ليس مجرد رقص، بل انغماس في نشوة القتل الباردة التي تمزق هدوء ليلة شتوية عاصفة. هنا، لا شيء يبدو كما هو. المطر لا يغسل الدماء، والموسيقى الهادئة تعزف نقيضًا صارخًا لصرخات المشهد المروع.</p><p class=ql-align-right></p><p class=ql-align-right>ضفدع الرعب ليست مجرد رواية تقصّ حادثة قتل؛ بل هي رحلة سحيقة في عقل الضحية والقاتل معًا. إنها الغوص في بركة الدماء الممزوجة بالوحل والذكريات الذابحة، حيث ترتسم حدود الوعي والجنون بخطوط غير واضحة. تلتقي في هذه الرواية القارسة المشاعر، حلقة من دم تضم جثتين لرجل وامرأة مسنة. لكن القلب النابض للحكاية هو تلك الشابة، ذات التسعة عشر عامًا، التي تتهادى برشاقة في منتصف المأساة، متناغمة مع لحن بعيد، وكأنها تؤدي فقرة الجوكر.</p><p class=ql-align-right></p><p class=ql-align-right>تدعوك الكاتبة منى خلف لتتبع خيط هذه القصة التي قد تظنها عادية ومكررة، لكنك ستكتشف سريعًا أنها ليست كذلك. إنها تدور حول كيف يعيش صاحبها بها. كيف يتحول الضحية في قفص الاحتجاز إلى كائن لم يرتوِ بعد من سفك الدماء، وكيف يعود لجحيم الوعي بعد انتهاء مفعول الثمالة ؟ إنها محاكمة لك كقارئ، تضعك في موقع المتفرج الذي يحكم ببرود، بينما تتابع أخبارًا لا تعرف عمقها الحقيقي</p>
Piracy-free
Assured Quality
Secure Transactions
Delivery Options
Please enter pincode to check delivery time.
*COD & Shipping Charges may apply on certain items.