وادي الطور

About The Book

<p class=ql-align-right><strong>أين يذهب المرء حين تضيق به المتاهة، ولا يعود ليده حبل نجاة؟</strong></p><p class=ql-align-right></p><p class=ql-align-right>في <strong>وادي الطور</strong>، ليس السؤال عن مكان، بل عن تلك المسافة الرقيقة بين القلق الذي ينهش الروح، والنجاة التي لا تأتي إلا ثمنًا لوخزات الذاكرة. هذه ليست مجرد مجموعة قصصية عابرة؛ إنها مرآة تنعكس عليها أرواحنا المشتتة في زمن الـلا زمن، والأماكن التي أصبحت أشباحًا تسكننا، لا نسكنها. إنها دعوة للتوقف عند حافة الهاوية الداخلية.</p><p class=ql-align-right></p><p class=ql-align-right>يأخذك <strong>عمر علي الحقومي</strong> في رحلة عميقة، لا تكتفي بالسرد، بل تتغلغل في أنسجة الوجدان. ستلتقي بـالتائهين الذين لم يتبدد منهم حلم العودة، وبتلك الروح التي تشعر أن الحب قضية كُبرى؛ مثل الدين والوطن. ستشهد حوارات صامتة تدور خلف الأبواب المغلقة للقلب، حيث تتناثر الذكريات كحطام سفينة غرقت في بحر النسيان، وحيث يحاول كل بطل يائس أن يعثر على كلمة العودة التي تمنحه مفتاح البداية الجديدة.</p><p class=ql-align-right></p><p class=ql-align-right>الوادي هنا ليس بقعة جغرافية، بل هو رمز للعبور، تلك الفترة الفاصلة التي تشبه الغرفة المعتمة التي لا تعرف متى سينبلج منها الضوء. كل قصة هي وميض يكشف جانبًا خفيًا من صراع الإنسان الأبدي: صراعه مع نفسه، مع وطنه الذي خانه، ومع الحب الذي أصبح عبئًا لا يُحتمل. هي قصص عن أولئك الذين يصرخون بصمت في الغرفة 16A، وعن ذاكرة لا تموت رغم محاولات القلق لقتلها</p><p class=ql-align-right></p><p class=ql-align-right>هل يمكن لـالألم أن يصبح إلهامًا؟ وهل في قلب المتاهة يمكن أن تولد أشرعة بيضاء تقودك إلى بر الأمان؟ وادي الطور إعلان إنساني عن أن البقاء ليس في الثبات، بل في القدرة على تحمّل هشاشة اللحظة، والبحث عن النجاة لا في الوجهة، بل في الرحلة ذاتها. اقرأ هذا الكتاب، وربما تجد أن كل ما فقدته كان مجرد خطوة ضرورية في طريقك لتجد نفسك</p>
Piracy-free
Piracy-free
Assured Quality
Assured Quality
Secure Transactions
Secure Transactions
Delivery Options
Please enter pincode to check delivery time.
*COD & Shipping Charges may apply on certain items.
Review final details at checkout.
downArrow

Details


LOOKING TO PLACE A BULK ORDER?CLICK HERE