مملكة چجاردا

<p class=ql-align-right><strong>مملكة حجاردا: حين لا يكون الضياع سوى وعد من القدر</strong></p><p class=ql-align-right></p><p class=ql-align-right>هل سبق لك أن شعرت أن الحياة التي تعيشها ليست سوى مقدمة لقصة لم تُكتَب بعد؟ وأن خطوتك التالية، مهما بدت عبثية، هي في الحقيقة مسار محدد بدقة ينتظر أن تسلكه؟ هذه هي الروح التي تسري في عروق رواية مملكة حجاردا، رواية لا تُقرأ، بل تُعاش وتُكتشف.</p><p class=ql-align-right></p><p class=ql-align-right>من ضفاف البندقية الهادئة، حيث تنساب قنوات المياه بين المباني المزركشة وتحمل زوارق الجنادل العتيقة ، ينطلق چاكوب، طالب اللغويات النابغة الذي اعتاد فك شفرات الحضارات الغامضة. لم يكن يعلم أن براعته الأكاديمية ستجرّه إلى قلب الصحراء، إلى منطقة الربع الخالي القاسية التي لا تعرف للشفقة سبيلاً. لقد وجد چاكوب نفسه مبعوثًا إلى متاهة من الرمال المخادعة ، بعد أن كشفت له مخطوطة قديمة عن حقيقة مذهلة: چجاردا، هنا أبوابها تنتظرك.</p><p class=ql-align-right></p><p class=ql-align-right>ليست حجاردا مجرد مدينة؛ إنها مملكة تختفي وتظهر فجأة من العدم، مكان لا يصل إليه الزائر بمحض الصدفة، بل باختيار القدر. هي أرض الغرباء الذين فقدوا أمل العودة وأجبروا على البقاء، لكنهم يحملون معهم أوراقًا سحرية تحوي نبوءة الخلاص. هذه المملكة هي الفصل الأخير في رحلة چاكوب، حيث يتشابك تاريخ الغرب بطلاسم الشرق، وتصبح كل كلمة وكل رمز في المخطوطة مفتاحًا لكشف مصيره.</p><p class=ql-align-right></p><p class=ql-align-right>مملكة حجاردا تدعوك لترحل معها بعيدًا عن العالم المألوف، لتعيش صراعًا لا يُنسى مع المجهول ومع الملعون الذي يحمل بذور انتقام الماضي. إنها رواية تختبر حدود الإيمان بالقدر والتضحية، وتكشف أن أعظم الكنوز ليست من ذهب، بل هي تلك الحقائق التي نكتشفها عن أنفسنا وعن قوى الكون الخفية. بعد أن تُغلق الصفحة الأخيرة، لن تعود للنظر إلى الرمال والرحلة بالطريقة ذاتها؛ بل ستجد نفسك متسائلاً: أي مملكة خفية تنتظرني أنا؟</p><p class=ql-align-right></p><p class=ql-align-right>هذا الكتاب هو دعوة لاقتناء رحلة استثنائية، مغامرة أدبية تُرضي العقل وتُثير الروح، وتُثبت أن القراءة هي الشكل الأرقى للسفر</p>