<p class=ql-align-right>تبرز رواية <strong>المسمار الأخير</strong> كصرخةٍ مدوية للوعي الذي لا يضلّ طريقه أبدًا. إنها ليست مجرد قصة تُحكى، بل رحلةٌ إلى أعماق القلب والعقل، حيث ينمو الإرث الحقيقي الذي يربط الإنسان بأرضه وتاريخه. يمزج الكاتب خالد أبو جمال بين خياله الخصب وواقعٍ مرير، ليقدم لنا عملًا أدبيًا فريدًا من نوعه، يستلهم أحداثه من وحي قضيّة لا تزال تنبض بالحياة، قضية فلسطين.</p><p class=ql-align-right></p><p class=ql-align-right>تأخذنا الرواية في متاهاتٍ لا ينجو منها إلا من يمتلك يقينًا في قلبه، ووعيًا في عقله. ففي كل فصلٍ من فصولها، تتكشف لنا خيوطٌ متشابكة من الحقائق التي تحتاج إلى من يقرأها بعين البصيرة، لا العين المجردة. إنها دعوةٌ صريحة للبحث عن الحقيقة، والفهم العميق لما يدور حولنا، قبل أن نُجبر على الاستسلام للتزييف الذي يفرضه الواقع. إنها ملحمةٌ إنسانية تتجاوز حدود الزمان والمكان، لترسم لنا لوحةً فنية بديعة، تذكرنا بأنّ البوصلة لا تخطئ طريقها أبدًا، وأنها ستظل دائمًا تشير إلى فلسطين.</p><p class=ql-align-right></p><p class=ql-align-right>يُهدي الكاتب روايته إلى روح والده الذي غرس فيه حب فلسطين، وإلى والدته التي هي عيناه وقلبه، ليؤكد أن العائلة هي المحرك الأساسي للإيمان بالقضايا الكبرى. المسمار الأخير هي أكثر من مجرد رواية، إنها شهادةٌ حية على أن الوعي هو بداية التغيير الذي يطمح كل حرّ إلى تحقيقه، وأن النصر الذي وعد به الله عز وجل، لا يأتي إلا بعد معرفة وفهم حقيقي للقضية. هذا العمل هو بمثابة الضوء في نهاية النفق، الذي يذكرنا بأن لكل مسمارٍ يُدق، هناك أملٌ جديد يولد، وبأن الأرض لا تُنسى، ولا تضيع</p>
Piracy-free
Assured Quality
Secure Transactions
Delivery Options
Please enter pincode to check delivery time.
*COD & Shipping Charges may apply on certain items.