<p class=ql-align-right><strong>ليست كل الجروح تُخلفها الأقدار، فبعضها يصنعه الأهل والزوج باسم الحب أو العرف أو الواجب</strong></p><p class=ql-align-right></p><p class=ql-align-right>تأخذنا رواية المطرقة والسندان إلى الأعماق المضطربة لحياة هند، الفتاة التي رسمت لحياتها مساراً مستنيراً على خطى الأبطال والعلماء كأحمد زويل ، حاملة في روحها شغفاً بالبحث وعلماً يضيء الدرب. لكن طموحها، الذي كان من المفترض أن يكون جناحاً يطير بها نحو المجد، تحول إلى ثمن باهظ يُطلب منها دفعه</p><p class=ql-align-right></p><p class=ql-align-right>منذ اللحظة الأولى لدخولها القفص الذهبي، تجد<strong> هند</strong> نفسها محاصرة بين فكي رحى لا ترحم: المطرقة التي تمثل تحكم الأهل وإخفاقات الماضي، والسندان الذي يجسد قسوة الواقع وسمّية الزواج. تُجبر على التخلي عن أحلامها لترضي تقاليد لم تخترها، وتستقبلها حياتها الزوجية في صباحيتها بـ عسكرية من الأوامر والفروض والتدخلات التي لا تنتهي من حماتها وزوجها، متجردة من أبسط حقوقها في الخصوصية والراحة</p><p class=ql-align-right></p><p class=ql-align-right>تتوالى الصدمات لتكشف عن هشاشة السند ، فذاكرة هند ليست سوى أرض معركة؛ تبدأ في المستشفى وهي تحاول استعادة شتات وعيها، لتسترجع فصولاً من الإهمال الأسري والقسوة التي زرعت بذور العجز داخلها منذ الطفولة، وصولاً إلى خيانة زوجية تقف فيها الكرامة على حافة الانهيار</p><p class=ql-align-right></p><p class=ql-align-right>إنها ليست مجرد قصة زواج فاشل، بل رحلة نفسية صادقة تكشف كيف تتحول أعظم الآمال إلى ضحايا للعادات المسمومة ، وكيف يمكن أن يكون أقرب الناس إليك هم مصدر الألم والانكسار. هل ستستسلم هند لدور الضحية الذي فُرض عليها، أم ستجد القوة لتنتفض من تحت الركام، وتثبت أن الإنسان ليس مجرد صدى لاختيارات الآخرين؟ رواية تجعلنا نتساءل: متى ندرك أننا لسنا مطالبين بدفع ثمن أخطاء لم نرتكبها؟</p>
Piracy-free
Assured Quality
Secure Transactions
Delivery Options
Please enter pincode to check delivery time.
*COD & Shipping Charges may apply on certain items.