ما بين لُقا ووداع

<p class=ql-align-right><strong>ما بين لقا ووداع: ديوان شعر عامّي يلامس خبايا الروح</strong></p><p class=ql-align-right></p><p class=ql-align-right>هل شعرت يومًا بأن الحياة صعبة، وأن خطوتك فيها ثقيلة ومحفوفة بالخذلان؟ هل وقفت أمام مرآة روحك متسائلاً: كيف يمكن أن يجمع القلب بين ضعفه وقوته، بين الانهزام والانتصار؟ هذا الديوان ليس مجرد مجموعة قصائد، بل هو اعتراف شعريّ صادق يخرج من أعماق تجربة عاشت التقلبات بحلوها ومُرّها. إنه مرافئ صوت الكاتبة مها الخواجه، صوت كلّ مَن عافَر وقام من تاني رغم الجراح والأوجاع.</p><p class=ql-align-right></p><p class=ql-align-right>ما بين لقا ووداع هو رحلة مكثفة في دواخل النفس البشرية، حيث يتشابك الحُب مع الغدر، والأمل مع الخيبة. هنا، تصرخ الروح في وجه الحزن لتأمره بالانكسار والمفارقة ، وهنا أيضًا يُعلن القلب الذي ذاق مرارة الغدر أنّه مبقاش يصدق يوم للحب ويسلم. إنه حوار جريء ومكاشف بين الذات ومَن خذلها، بين مَن صدّقوا الزيف ومَن دفعوا ثمن نياتهم الصادقة.</p><p class=ql-align-right></p><p class=ql-align-right>لكن الديوان لا يترك القارئ أسيرًا للألم، بل يدفعه دفعًا نحو الشفاء والتحدي. إنه يزرع فيك القوة لتهزم كل ضعف، وتخطف الفرحة من أنياب الأيام. ستجد نفسك تصفق للكلمات التي تشجعك أن تتحرر من حُكم الناس وتُعلنها كلمة لأ في وجه كل ما يخالف إرادتك. هذا الديوان يمنحك نور الفجر الذي يشقشق ليتحقق حُلمك، ويُجبر قلبًا متشققًا بالخوف والحزن. هو في جوهره احتفاء بالصبر، والإرادة، والعشم في الله.</p><p class=ql-align-right></p><p class=ql-align-right>عندما تنتهي من قراءة هذا العمل، لن تكون نظرتك للعلاقات والحياة كما كانت، بل ستشعر أنك فوقت خلاص من ألاعيب الخذلان، وأنك أغلقت الباب على كل ما لا يستحق. ستتسلح بـراحة بال العزلة الهادئة البعيدة عن الضوضاء والزيف. الديوان هو شعر عامية كتبته مها الخواجه بصدق يلامس قلب كل إنسان عاش ما بين لقا ووداع ، ليتعلم أن الحياة رحلة عُمر يُختم جمالها بالرضا والصبر على المكتوب. اقتنِ هذا الديوان لتمنح روحك الدفء والمواساة، ولتجد صوتك القوي الذي طالما بحثت عنه بين كلماته.</p>