الصقر والعقرب

<p class=ql-align-right><strong>الصقر والعقرب: في اللحظة التي يموت فيها الضمير، يولد الانتقام</strong></p><p class=ql-align-right></p><p class=ql-align-right>في زاوية قاتمة من النفس البشرية، حيث ينكسر القلب على عتبة الفقد الموجع، وحيث تتدفق الرغبة في الثأر كالنهر الجارف الذي لا يهدأ، تكمن حكاية الصقر والعقرب</p><p class=ql-align-right></p><p class=ql-align-right>ليست هذه مجرد رواية تُقلّب صفحاتها؛ إنها تجربة حية تهزّ أركان قناعاتك وتدعوك للغوص عميقًا في متاهات الروح الممزقة. عندما تُغتال هدى، تلك الحياة الهادئة التي كانت ترسم الابتسامة على وجوه زبائن صيدليتها، يجد زوجها مصطفى نفسه أمام فراغ لا يمكن أن تملؤه دموع العزاء، بل أسئلة ثقيلة عن معنى العدالة عندما تكون مبتورة ومنقوصة. هل تكفي بنود القانون لتهدئة عاصفة الغضب في قلب رجل مسلوب الحق؟ أم أن هناك عدالة أخرى، عدالة شخصية ومرعبة، لا تخضع لنص قانوني ولا لقاضٍ، عدالة يفرضها الألم المقدس؟</p><p class=ql-align-right></p><p class=ql-align-right>تدفعك منال الجندي بأسلوب أدبي مشوق ولغة مؤثرة إلى قلب لعبة الشطرنج الأكثر تعقيدًا في حياتك. لعبة يتحرك فيها الأبطال بخطوات مدروسة، ما بين السعي المحموم للكشف عن حقيقة مؤلمة، وبين الهاوية المظلمة التي تبتلع كل من يختار طريق القصاص بيده. ستعيش مع الشخصيات لحظات التوجس التي تسبق الكارثة، ستشعر ببرودة الموت وهمس الخيانة، وستتساءل في كل منعطف: من هو الصقر الذي يراقب بصمت من الأعالي محاولاً فك الشيفرة؟ ومن هو العقرب الذي يندس في الظل ليضرب ببطء وسمٍّ قاتل؟</p><p class=ql-align-right></p><p class=ql-align-right><strong>الصقر والعقرب:</strong> هي قصة عن تحوّل الإنسان العادي إلى محارب، عن اللحظة التي تضطر فيها إلى خلع ثوب الطمأنينة لترتدي قناع الباحث عن الحقيقة، حتى لو كان الثمن هو روحك النقية. هذا العمل الأصيل هو دعوة صادقة لإعادة النظر في تعريفك للعدل وفي الحدود الفاصلة بين الضحية والجلاد. هي رواية ستأخذ منك وقتًا طويلًا بعد الانتهاء من آخر سطر لتعود إلى عالمك بسلام</p>