نبوءة المرآة

<p>لذِّكْرَياتُ رَصِيفٌ والْمَدَى صُوَرُ</p><p>مِنْ غَيْمَةِ الْحُبِّ قَلْبِي بَاتَ يَنْهَمِرُ</p><p>مِنْ أَوَّلِ النَّبْضِ كَانَ الْقَلْبُ يُومِئُ لِي</p><p>وَكُنْتُ وَحْدِي وَمَا يُوحِي بِهِ السَّفَرُ</p><p>أَمْشِي عَلَى سِكَّةِ الْأَحْلامِ تُومِضُ لِي</p><p>فَأَعْبُرُ الْغَيْبَ فِي مِعْرَاجِ مَنْ عَبَرُوا</p><p>هَذِي عَصَافِيرُ رُوحِي كَمْ تُلَوِّحُ لِي</p><p>كَمَا تُلَوِّحُ مِنْ إِشْرَاقِهَا الْفِكَرُ</p><p>دَعْنِي أُلَمْلِمُ عِشْقِي مِثْلَ أَمْتِعَةٍ</p><p>كَـأَنَّـنِـي طِـفْـلَـةٌ بِالـنُّـورِ تَـنْـبَـهِــرُ</p><p>دَعْنِي أَبُوحُ فَلِلْأَرْوَاحِ أَجْنِحةٌ</p><p>بِيضٌ تَرِفُّ وَلِلْأَشْوَاقِ مَا تَذَرُ</p><p>حَاكَتْ أَنَامِلُ وَجْدِي مَا شَقِيتُ بِهِ</p><p>وَكُنْتُ كَلْمَى وَدَرْبِي لَيْسَ يُخْتَصَرُ</p><p></p>